قام مجلس هيلينغدون في لندن، بتوسيع أوامر حظر السلوكيات المعادية للمجتمع، والتي تشمل الآن استخدام مكبرات الصوت في مراكز المدينة ووضع الطاولات والأكشاك واللافتات في مناطق معينة.
يمكن أن يعرض ذلك الجناة لغرامة قدرها 1000 جنيه إسترليني في حال تم مقاضاتهم.
تم تقديم هذه الإجراءات، المعروفة باسم أوامر حماية المساحات العامة (PSPOs)، من قبل مجلس البلدية في نهاية يوليو بعد إجراء استشارة عامة.
استمرت الاستشارة من 1 مايو حتى 16 يونيو وتلقت أكثر من 120 استجابة.
يقول المجلس إن 69% من أغلب المشاركين شعروا بأن مسودة أوامر حماية المساحات العامة تغطي أو تغطي جزئياً السلوكيات المعادية للمجتمع في منطقتهم.
دخلت الأوامر الجديدة حيز التنفيذ في 4 أغسطس وستستمر حتى عام 2026، وتشمل تلك الأوامر الجديدة، بالإضافة إلى التدابير المحتفظ بها من الأوامر السابقة:
- تعاطي المخدرات والكحول في المساحات العامة
- تشغيل المركبات بدون إيقاف المحرك
- استخدام الطائرات بدون طيار في المساحات العامة
- التبول والإخراج والبصق
- التحكم في أكثر من أربعة كلاب (ستة مع ترخيص صالح)
- التخييم غير المصرح به
- التسول.
وتشمل الأوامر الجديدة:
- التدخين/التبخير داخل مناطق لعب الأطفال
- دخول الكلاب إلى مناطق لعب الأطفال
- قيادة المركبات الكهربائية أو المحركات فوق الممرات
- استخدام معدات التكبير في مراكز المدينة (أكسبريدج، هايز ورويسليب)
- وضع الطاولات/الأكشاك/اللافتات في مراكز المدينة (أكسبريدج، هايز ورويسليب)
- الاتفاقيات المالية في الشارع في مراكز المدينة (أكسبريدج، هايز ورويسليب)
- التجارة في الشوارع وتوزيع النشرات دون موافقة مناسبة
- تجمعات السيارات/سباقات الشوارع
- استخدام معدات التكبير في بحيرة رويسليب والمساحات الخضراء الأخرى.
يتعرض أي شخص يخترق أي من هذه القواعد للمحاكمة.
يمكن للشرطة وضباط المجلس والضباط المأذونين من قبل المجلس تنفيذ شروط أوامر حماية المساحات العامة وفقاً للقانون، حيث تحمل المخالفة غرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني.
صرح المجلسي إدي لافيري، عضو مجلس هيلينغدون المسؤول عن خدمات السكان: “تعالج الأوامر الجديدة لعام 2023-2026 المخاوف التي أثارها السكان خلال الاستشارة وستساعدنا في الحفاظ على مجتمعات آمنة وقوية تضعهم في المقام الأول.
توجد أوامر حماية المساحات العامة للتعامل مع القلة التي تتجاهل القواعد وتسبب الأذى والإزعاج في المجتمع وستعمل على أمل أن تكون عاملاً رادعاً.”
