كشفت الحكومة البريطانية، عن الأماكن الجديدة لإيواء اللاجئين الوافدين حديثاً إلى البلاد، في محاولة منها لإنهاء استخدام الفنادق.
ومن المقرر، أن يتم وضع اللاجئين في عبارات مهجورة أو حتى في قواعد عسكرية خاصة”، منها مقر (617) التابع للسلاح الجوي الملكي المعروفة بتنفيذ عملية تشاستيس “غارة السدود” وغيرها.
ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه نواب حزب المحافظين لشن تمرد ضد قانون الهجرة غير القانوني لريشي سوناك الأسبوع المقبل.
حيث وقع عدد من كبار المحافظين والوزراء السابقين تعديلاً من شأنه أن ينزع أي دور للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من خطة المملكة المتحدة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية.
وسيتم دراسة قانون رئيس الوزراء من قبل مجلس العموم يومي الاثنين والثلاثاء، مع صدور تقارير بأنه سيجتمع مع متمردين محتملين في الأيام المقبلة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن قوبلت خطط لإيواء طالبي اللجوء في قاعدة للقوات الجوية الملكية في لينكولنشاير بمعارضة من السكان المحليين والسياسيين والمؤرخين، حيث يمكن إيواء حوالي 1500 طالب لجوء في منشأة RAF سكامبتون المهجورة الآن.
كما وُصف قرار إيواء طالبي اللجوء في ثكنات الجيش أثناء تفشي فيروس كورونا بأنه “خطأ فادح في التقدير”.
قال كبير المفتشين ديفيد بولت في تقريره شهر أبريل من عام 2021، إن الظروف في ثكنة نابير في فولكستون وكينت وبنالي كامب في ويلز كانت “غير مقبولة تماماً” وتمثل “إخفاقات خطيرة من جانب وزارة الداخلية”.
وفي نفس السياق، قال زعيم بلايد سيمرو وستمنستر والمتحدث باسم الشؤون الداخلية، ليز سافيل روبرتس، رداً على إعلان خطط إيواء المهاجرين إن الحكومة “لم تتعلم شيئًا من إخفاقاتها”.
ووصف المفتشون الثكنات في بيمبروكشاير بأنها “متداعية وغير مناسبة، لحسن الحظ تم إغلاق أبوابها وتم نقل الناس إلى أماكن إقامة أكثر ملاءمة”.
وأضافوا: “التقارير المتعلقة بخطط نقل طالبي اللجوء إلى قواعد الجيش في غضون أسابيع تظهر مرة أخرى أن حكومة حزب المحافظين هذه مدفوعة بالقسوة وليس بالسياسة”.
