من الأقوى والأكثر مصداقية.. السعودية نحو السبعة الكبار في العالم
تابعونا على:

السعودية

من الأقوى والأكثر مصداقية.. السعودية نحو السبعة الكبار في العالم

نشر

في

474 مشاهدة

من الأقوى والأكثر مصداقية.. السعودية نحو السبعة الكبار في العالم

تواصل حكومة المملكة العربية السعودية تصدرها لأكثر الحكومات مصداقية حول العالم وفقاً لمقياس إيدلمان للثقة، فبعد إنجازات عام 2021 والتي وضعت المملكة على رأس قائمة من 28 دولة كأكثر الحكومات مصداقية في العالم بنسبة مئوية بلغت 82%، كشف تقرير جديد لمقياس إيدلمان في عام 2023 ونشره موقع ستاتيستا، أن المملكة العربية السعودية جاءت في المرتبة الأولى من حيث مصداقية الحكومة بين الجمهور والثقة بالأعمال التجارية في عام 2023.

وتراجعت المملكة المتحدة إلى الطرف الآخر من المقياس، حيث لا يثق بحكومتها سوى 30% من السكان.

ويمثل هذا انخفاضًا بنسبة 7 نقاط مئوية عن نفس الوقت قبل عام واحد.

ومن بين الدول المختارة في هذا الرسم البياني، شهدت ماليزيا أكبر تحسن في الثقة بحكومتها منذ عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 13 نقطة مئوية إلى 67%.

واستندت النتائج على استطلاع للرأي شارك به 32 ألف شخص في 28 دولة.

الشارع السعودي وثقته بالحكومة

الثقة الكبيرة للشارع السعودي في حكومته ومدى المصداقية التي تتمتع بها، كان له تأثير إيجابي على التقيميات التي تضعها دورية أميركان إنترست التي تصنف الدول الأقوى في العالم وفق لاعتبارات اقتصادية وسياسية وذلك في بحوث سنوية درجت على إعدادها كل عام عن أقوى دول في العالم لاعتبارات اقتصادية وسياسية.. وتم اختيار السعودية هذا العام بين تلك القوى.

الدورية التي تأسست عام 2005 على أيدي مجموعة من أهم المفكرين الأميركيين، ومنهم رئيس مجلس إدارتها فرانسيس فوكوياما، صاحب نظرية «نهاية التاريخ».

وفي قائمتها لأقوى 7 دول، وضعت الدورية الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، وبدلا عن روسيا في المرتبة الثانية، وضعت ألمانيا، ثم الصين، فاليابان، ثم روسيا، قبل الهند، ثم السعودية.

وعن السعودية، كتبت الدورية: في عام 2014 هندس السعوديون انهيار سعر النفط، الذي قلب السياسة الدولية رأسا على عقب مضيفة تكشف الدول المهمة عن نفسها في إنجاز أشياء هامة.. وتوجد دول كثيرة ذات كثافة سكانية أكبر، وقوات عسكرية أكثر قوة، وأسس تكنولوجية أكثر تطورا.

لكن استطاعت السعودية تحقيق ثورة في التوازن الجيوسياسي، وفي إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي.

وكتبت الدورية في النهاية: والسعودية.. هي منتجة النفط الأولى التي تقدر على أرجحة العالم، وتغيير مسار الاقتصاد الدولي، وقلب ميزانيات عشرات الدول، وهي القوة الآيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي تستحق المملكة العربية السعودية مكانا على طاولة الكبار السبع في العالم اليوم.

X