بعد خامس يوم من تصويت النواب سيتواجه كل من ليز تروس، وريشي سوناك، في الجولة الأخيرة من مسابقة قيادة حزب المحافظين.
وشهد التصويت النهائي الذي أجراه أعضاء البرلمان تصدر سوناك بسهولة من خلال الحصول على 137 صوتاً. فيما حصلت تروس، وزيرة الخارجية، على 113 صوتاً، متفوقة على موردونت بفارق 8 أصوات فقط.
وسينتقل سوناك وتروس الآن إلى المرحلة التالية من السباق، والذي يتمثل في تصويت أعضاء حزب المحافظين، على أن يخلف الفائز بوريس جونسون كرئيس للوزراء في أوائل أيلول المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن كلا المترشحين خدما في حكومة جونسون طوال فترته تقريباً، حيث قال حزب العمل إن السباق أصبح الآن بين “مرشحين لاستمرارية سياسة جونسون”.
وقد تجادل المرشحان الأخيران للقيادة بشدة حول سياسات مثل الضرائب والاقتراض، وقد تكون الأسابيع القليلة المقبلة من الحملة بنفس القدر من التنافسية.
وفي ذات السياق، قال كونور ماكجين، نائب منسق حملة حزب العمال، إن ليز تروس وريشي سوناك هم وجهان لعملة واحدة، ولا يمثلان سوى واجهة لإدارة جونسون، مضيفًا أن “أيديهما ملطخة بالفعل” في جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد حالياً.