مهرجان غلاستونبري يبيع بطاقات الحضور قبل عام لكنه مهدد بالإلغاء لهذا السبب | أرابيسك لندن
تابعونا على:

أماكن مميزة

مهرجان غلاستونبري يبيع بطاقات الحضور قبل عام لكنه مهدد بالإلغاء لهذا السبب!

نشر

في

106 مشاهدة

مهرجان غلاستونبري يبيع بطاقات الحضور قبل عام لكنه مهدد بالإلغاء لهذا السبب!

بدأت رحلة مهرجان غلاستونبري (Glastonbury Festival) عام 1970 بثمن تذكرة واحد جنيه استرليني، مع كوب حليب مجاني من المزرعة المجاورة.

واليوم، في العام 2024، نفذت تذاكر المهرجان قبل عام كامل من بدء الفعالية، مما يدل على شعبيته الهائلة واستمرارية جذبه للجمهور من جميع أنحاء العالم.

وبالرغم من هذا الإقبال على المهرجان إلا أنه مهدد بالإلغاء بسبب تغييرات الطقس.

حيث كشفت تنبؤات مكتب الأرصاد الجوية البريطاني عن احتمال استمرار هطول الأمطار في كافة أنحاء بريطانيا لمدة 50 يومًا، مما يهدد بإلغاء مهرجان غلاستونبري.

وكانت تذاكر المهرجان بنسخته 52 قد نفذت بعد ساعة من طرحها للبيع في نوفمبر الماضي 2023، مما يدل على حجم الطلب الهائل على حضور المهرجان.

دفع الراغبون بحضور المهرجان الموسيقي، الذي يستمر على مدار 5 أيام، 355 جنيهًا استرلينيًا ثمن التذاكر، مضافًا إليها خمسة جنيهات رسوم حجز، ليصبح المبلغ الإجمالي 447 دولارًا.

يُمكن للراغبين في إلغاء حجزهم التواصل مع إدارة المهرجان لاسترداد مستحقاتهم المالية.

اقرأ أيضًا: استطلاع: ارتفاع تكاليف المعيشة في بريطانيا يدفع معظم الأزواج إلى تأجيل إنجاب الأطفال

أنشطة مهرجان غلاستونبري

يُفتتح مهرجان غلاستونبري أبوابه في الفترة من 26 إلى 30 يونيو 2024، ليُتيح للجمهور من جميع أنحاء العالم الاستمتاع بتجربة موسيقية استثنائية على أرض بريطانيا.

يتوافد عشاق الموسيقى من مختلف الدول على مدينة غلاستونبري، حيث ينصبون خيمهم على أرض المهرجان، ويستعدون لقضاء 5 أيام مليئة بالفعاليات الموسيقية والترفيهية.

ويُتوقع أن يشارك في نسخة هذا العام من المهرجان عدد من كبار النجوم العالميين، مثل مادونا ودوا ليبا وكولدبلاي، مما يجعله حدثًا موسيقيًا لا يُفوّت.

ولكن، يُخيم شبح إلغاء المهرجان على هذه النسخة، بسبب تنبؤات الأرصاد الجوية بِهطول أمطار غزيرة على بريطانيا خلال 50 يومًا، تشمل فترة إقامة المهرجان.

ويُعقد المهرجان في الهواء الطلق، مما يجعل الطقس عاملًا هامًا في إقامته، خاصةً مع وجود مئات الآلاف من الحضور الذين ينصبون خيمهم على الأرض.

يُعلق آمال عشاق الموسيقى على تحسن الطقس خلال أيام المهرجان، ليُتاح لهم الاستمتاع بتجربتهم الموسيقية المُنتظرة منذ عام تقريباً.

اقرأ أيضًا: بين الانخفاض والتوقعات بالارتفاع: أزمة الطاقة في بريطانيا تشهد تطورات جديدة

أعداد الحضور

شهد مهرجان على مر السنين تطورًا ملحوظًا في عدد الحضور و أسعار التذاكر، بدءًا من عام 1970 عندما حضر المهرجان 1500 شخص بسعر تذكرة واحد جنيه استرليني.

وتابع المهرجان مسيرته في النمو، حيث ازداد عدد الحضور في عام 1981 ليصل إلى 18 ألف زائر، بينما ارتفع سعر التذكرة إلى 8 جنيهات استرلينية.

وفي تسعينيات القرن الماضي، شهد المهرجان نقلة نوعية، حيث وصل عدد الحضور في نسخة 1999 إلى 100 ألف و 500 زائر، بينما ارتفع سعر التذكرة إلى 83 جنيهًا استرلينيًا.

واستمر تطور المهرجان في العقد الأول من القرن الحالي، حيث تم بيع 135 ألف بطاقة لحضور مهرجان عام 2010 بسعر 185 جنيهًا استرلينيًا للبطاقة الواحدة.

ووصل المهرجان إلى ذروة نجاحه في عام 2022، حيث بلغت طاقته الاستيعابية 210 ألف زائر، وبيعت التذاكر بسعر 280 جنيهًا استرلينيًا للبطاقة الواحدة.

يظهر هذا التطور المُلفت مدى شعبية مهرجان الأثير وقدرته على جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة.

X