ميغان ماركل والأمير هاري يعانون من مشاكل متزامنة مع مقابلتهما مع أوبرا وينفري المنتظرة في السابع من مارس الحالي .
تقرير في the Times يثير القلق ميغان ماركل والأمير هاري
نشرت The Times بأن ميغان ماركل أقدمت على ترهيب مساعديها الملكيين وجعلتهم يبكون.
وذكر التقرير أن ميغان واجهت شكوى تنمر في قصر كينسينغتون، تزعم الشكوى بأن “ميغان قامت بطرد اثنين من مساعديها وكانت تشكك بثقة موظف ثالث”.
رد قصر باكينغهام على الكلام الذي نشرته “ذا تايمز” وجاء في البيان بما معناه: “نحن قلقون للغاية بشأن المزاعم التي وردت في “التايمز” وذلك بعد ادعاءات قدمها موظفون سابقون لدى دوق ودوقة ساسكس”. وأضاف البيان: “وبناءً على ذلك، سينظر فريق الموارد البشرية بالظروف التي تطرق إليها المقال”.
وتابع: “سيتم دعوة أعضاء الفريق المعنيين في ذلك الوقت بالإضافة إلى الموظفين الذي تركوا العمل، للمشاركة ومعرفة إن كان يمكن تعلم الدروس. لطالما كانت سياسية القصر الملكي هي التعامل بكرامة في مكان العمل على مدى سنوات ولم ولن تتسامح مع التنمر أو المضايقة في مكان العمل”.
بدوره، نفى متحدث باسم ميغان وهاري تلك الادعاءات في بيان لـ”التايمز” حصل عليه ET بنسخته الأميركية، واصفاً تلك المزاعم “بحملة تشهير محسوبة تعتمد على معلومات مضللة ومؤذية”، وأضاف البيان: “ليس من قبيل المصادفة بأن يتم إطلاع وسائل الإعلام البريطانية على اتهامات تهدف إلى تشويه صورة الدوقة قبل اللقاء المنتظر مع أوبرا وينفري والذي سيتحدث فيه الثنائي ميغان وهاري عن تجربتهما بصراحة في السنوات الماضية”.
ميغان ماركل رفضت سابقاً العودة إلى المملكة وما زالت ترفض
في مارس من عام 2020 أشارت مصادر إلى أن الممثلة الأمريكية ميغان ماركل منعت زوجها الأمير هاري من السفر إلى بريطانيا لزيارة والده الأمير تشارلز الذي أُعلن عن إصابته بفيروس كورونا.
كما عاش هاري حالة من الإحباط بسبب رغبته بالسفر لمساعدة والده المريض الذي يكون دائماً على اتصال معه.
وكان الأمير هاري يقضي وأسرته فترة العزل المنزلي في قصرهم في جزيرة فانكوفر الكندية، متبعين نظام نظافة صارم للوقاية من الفيروس.
ووفقاً لمصادر مقربة من ماركل، فإن الأمير هاري يشعر بالعجز لعدم قدرته على السفر وبسبب خوفه من إصابة الملكة إليزابيث بالفيروس.
وأكدت ميغان أن أزمة فيروس كورونا قربتهم من العائلة الملكية بشكل أكبر، موضحة أن هاري يتصل بشكل دائم بالملكة وشقيقه الأمير ويليام.
ولفتت إلى أنها وهاري سيقومان بكل ما بوسعهما لمساعدة الأمير تشارلز من كندا.