أفادت تقارير أنه من “غير المرجح” عودة ميغان ماركل إلى المملكة المتحدة مع الأمير هاري أثناء زيارته القريبة خلال الصيف للمرة الأولى منذ ما سُمي بـ”ميغسيت”، أي منذ خروج الدوق والدوقة من المملكة واستقلالهما مادياً.
لم تنته عائلة ساسكس (Sussex) من خططها بعد بسبب “عدم اليقين” حول جائحة فيروس كورونا.
مع ذلك، ادعى أحد المطلعين أن “المفهوم هو أن الدوق على الأرجح سيعود بمفرده” بمناسبة أعياد ميلاد الملكة والأمير فيليب. وقالوا أن القرار سيكون “لأسباب شخصية وعملية” ويجب ألا يُنظر إليه على أنه ازدراء.
كما أفاد مصدر آخر لصحيفة ديلي ميل أن هناك مخاوف من أن وجود الدوقة قد “يطغى” على أي مناسبة “بالدراما”، قائلين: “إذا عادت ميغان، قد تلقي بظلالها على أي مناسبة. وسوف ينظر الناس إلى “الدراما” فقط من كل شيء. بالطبع، سيكون مرحباً بها، لكن قرار عدم الحضور سيؤجل هذا الصداع لفترة على الأقل”.
وافق مصدر داخلي ثالث على أن القرار سيعفي من الحاجة إلى “قدر معين من الدبلوماسية” حيث “لا تزال هناك مسافة كبيرة بين هاري والعديد من أفراد الأسرة، على الأخص شقيقه.”
كما زعمت المصادر أن “لا أحد يريد تكرار ما حدث خلال خدمة الكومنولث” التي يُزعم أن هاري وويليام “بالكاد تحدثا خلالها”. مع ذلك، أضاف المصدر: “أوضحت جلالة الملكة عندما غادرا المملكة المتحدة أن هاري وميغان ما زالا محبوبين للغاية في عائلتها وسيكونان موضع ترحيب كبير لحضور المناسبات العائلية. ولا يزال هذا صحيحاً.
من المقرر أن يحضر هاري إزاحة الستار عن تمثال لأمه الأميرة ديانا إذا كان قادراً على العودة في شهر يونيو (حزيران).
يأتي ذلك بعد مزاعم تفيد أن الدوق هاري الذي قضى 10 سنوات في خدمة القوات المسلحة، رُفض طلبه بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لإحياء ذكرى الأحد نيابة عنه.
يُذكر أن عائلة ساسكس (Sussex) اشترت قصراً في كاليفورنيا بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني منذ مغادرتها المملكة المتحدة ووقعا صفقات مع شركتي نيتفلكس (Netflix) و(Spotify)، كما رفض الدوق والدوقة التعليق على الأمر.