أثارت ميغان مركل الجدل مجدداً بتصريحاتها حول تعرضها للإجهاض في ظل إنزعاج القصر الملكي من التصريحات الجريئة
خاصة أن البوح بالأمور الشخصية أمر مرفوض للعائلة الملكية الأمر الذي شبهها بالأميرة ديانا ولكن مركل لم تكن أول من يعلن عن خبر شخصي كهذا، حيث أن حفيدة الملكة إليزيبث كشفت عن تعرضها للإجهاض مرتين عامي 2016 و 2018.
بعد إعلان الخبر باكثر من صحيفة عالمية انقسمت ردود الأفعال بين داعم و مشكك، بينما على صعيد مشاهير العالم
فقد لاقت الكثير من الدعم وخاصة من فنانات تعرضوا لنفس الخسارة، ونشرت مركل تفاصيل خسارتها في يوليو الماضي على الملأ بكلمات مؤثرة ومحزنة وعبرت عن الألم الفظيع المرافق لخسارة طفلها الثاني وهي تعتني بطفلها الأول أرتشي حيث قالت :” شعرت بألم فظيع في أسفل بطني وسقطت على الأرض وأنا ممسكة بطفلي أرتشي، أخذت أدعو أن نكون كلنا بخير ولكنني شعرت أن شيئاً سيئاً حدث، شعرتُ وأنا محتضنة طفلي الأول أنني خسرت طفلي الثاني”
مركل البالغة من العمر تسعة وثلاثون عاماً مشهورة بأعمالها الخيرية وزياراتها المتكررة للمناطق الفقيرة حيث سُئلت إذا ما كانت بخير خلال حملها :” شكراً لسؤالك ، لا يسألنني الكثيرون هذا السؤال، هناك الكثير من الأشياء تحدث خلف الكواليس ”
مما اثار حفيظة القصر الملكي حول تصريحاتها .
كما وإعتبرها البعض ” ليست سعيدة في القصر الملكي ” وأنها مقيدة بتقاليد العائلة الحاكمة
والذي أكد هذه المقولات مغادرتها مع الأمير القصر الملكي لاحقاً, حيث صدم الأمير هاري المملكة بإنهاء واجباته مع العائلة الحاكمة وخروجه من القصر الملكي بسبب عدم ارتياح ميغان ومعناتها من تدخل الإعلام في حياة الزوجين
يرى البعض أن مشاركة مركل خسارتها مع الناس شجاعة كبيرة لا يتمتع بها الكثيرون حيث قالت مركل بأن الخطوة الأولى نحو الشفاء هي مشاركة آلامنا مع الآخرين .
بينما تبقى ردود الفعل من القصر الملكي باردة وحذرة .
