بلغت مستويات اجتماع حبوب اللقاح في الجو ذروتها في بريطانيا اليوم, ومع توقع استمرار موجة الحر لبعض الوقت, فإن المصابين بحمى القش سيعانون من المزيد من الضيق في الأيام المقبلة.
وحمى القش هي نوع من أنواع الحساسية وتنتج عن مواد ومسببات في البيئة المحيطة مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار والعفن، وتشمل أعراضها سيلان الأنف والاحتقان وسيلان العينين وتورمهما.
وقال بن سترود من مكتب الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة التي وصلت إلى 31 درجة اليوم الأحد, قد أدت إلى زيادة هائلة في حبوب اللقاح, وأضاف: “نحن في ذروة مستويات حبوب اللقاح حتى اللحظة”.
وذكر أنه من المتوقع أن تظل مستوياتها مرتفعة للغاية خلال الأسبوع ثم تنخفض في نهاية الأسبوع المقبل, تماشياً مع تغيير الطقس, وقال: “مستويات حبوب اللقاح عالية في جميع الحقول في جميع أنحاء البلاد باستثناء شمال اسكتلندا”.
وأشار إلى أن الطقس الدافئ ساعد النباتات في جميع أنحاء المملكة المتحدة على إنتاج حبوب اللقاح ومن المتوقع أن يستمر هذا الطقس لعدة أيام, ونصح المصابين بحمى القش بمحاولة الابتعاد عن الشمس في ذروة النهار: “من الأفضل أن تحاول البقاء في المنزل”.
وأفاد مكتب الأرصاد بأن مستويات حبوب اللقاح مرتفعة اليوم في جميع أنحاء المملكة باستثناء أوركني وستلاند وغرامبيان وهايلاندز وإيليان ستار, وستظل مرتفعة طوال الأسبوع خاصة في ويلز وجنوب غرب إنكلترا.
وعادة ما ينتهي موسم حبوب اللقاح في شهر يونيو/حزيران في بريطانيا, لكن المصابين أبلغوا عن أعراض هذا الشهر أيضاً وقال خبراء الطقس إن هذا حدث بسبب الطقس الحار الذي أعقبته أمطار غزيرة بشكل متكرر هذا العام.
الجدير بالذكر أن الموجة الحارة الحالية في المملكة المتحدة سوف تنتهي بحلول يوم الجمعة, وفقاً لتوقعات مكتب الأرصاد.