"نعيد – نبتكر – نجدد".. انطلاق المؤتمر العالمي لريادة الأعمال من السعودية
تابعونا على:

عربية

“نعيد – نبتكر – نجدد”.. انطلاق المؤتمر العالمي لريادة الأعمال من السعودية

نشر

في

1٬062 مشاهدة

"نعيد – نبتكر – نجدد".. انطلاق المؤتمر العالمي لريادة الأعمال من السعودية

تحت شعار “نعيد – نبتكر – نُجدد”، وبرعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد في المملكة العربية السعودية، تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” المؤتمر العالمي لريادة الأعمال GEC، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض وفندق الرتزكارلتون، بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال GEN، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس 2022.

 

لماذا الرياض؟

اختارت شبكة ريادة الأعمال العالمية العاصمة الرياض لاستضافة المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، لتصدر المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشري “توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري” وسهولة البدء في عمل تجاري”، كما تصدرت المرتبة الأولى في مؤشري “استجابة رواد الأعمال الجائحة” واستجابة حكومة المملكة للجائحة”، وذلك من بين 45 دول، وفق مؤشرات المرصد العالمي لريادة الأعمال، حيث تحرص الشبكة على اختيار المدن التي تشهد نشاطًا مكثفًا في بيئة ريادة الأعمال.

على جانب آخر، احتلت المملكة العربية السعودية المراتب الأولى لأربعة مؤشرات فرعية، إضافة إلى تحقيقها مراتب متقدمة في 6 مؤشرات أخرى، وفق مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال، الذي يرصده ويتابعه المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة «أداء»، والذي يقيس مدى اختلاف مستويات تحفيز ريادة الأعمال ونشاطها في العالم.

وقد تضمن تقدم المملكة في المؤشرات الدولية لريادة الأعمال، وفق مركز «أداء»، المرتبة الثانية في مؤشر «امتلاك المهارات والمعرفة لدى الأفراد»، ومؤشر «البنية التحتية» الذي يُعنى بسهولة الوصول إلى الطرق والمطارات، وكذلك المرافق، مثل الكهرباء والإنترنت وغيرها، وإمكانية الوصول إليها من قِبل أصحاب المشاريع.

وحققت المملكة كذلك المرتبة الثالثة في مؤشري: «سهولة الحصول على تمويل للشركات ورواد الأعمال»، و«سهولة الدخول وديناميكيات السوق»؛ حيث يقيس الأخير مدى وجود أسواق حرة ومفتوحة ومتنامية متفوقة على 42 دولة، كما احتلت المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشري: «دعم الحكومة للأعمال» و«قلة العوائق وسهولة الأنظمة للدخول للأسواق» من بين 45 دولة.

 

رواد أعمال من 180 دولة

ويشهد المؤتمر العالمي لريادة الأعمال حضور رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه بيئة ريادة الأعمال العالمي، وتبادل الخبرات، واقتناص الفرص الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تعلم الدروس المستفادة من التحديات التي واجهها العالم خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد 19).

ويعد المؤتمر العالمي لريادة الأعمال فرصة مثالية لرواد الأعمال والمهمتين لفهم أبعاد المرحلة المقبلة، واستيعاب الدروس التي قدمتها الجائحة العالمية، والتعرف على أفضل الممارسات في التعامل مع الأزمات، والمحافظة على مرونة النشاطات التجارية واستمراريتها، بالإضافة إلى تبادل الأفكار الخلاقة بين رواد الأعمال والمبتكرين من أنحاء العالم.

ويستضيف المؤتمر العالمي لريادة الأعمال أكثر من 150 متحدثًا، منهم: الشريك المؤسس في شركة “أبل” ستيف وزنياك، والشريك المؤسس في شركة “نتفلكس” مارك راندولف، إلى جانب عديد من المتخصصين في الابتكار وريادة الأعمال الذين سيتوزعون على 100 جلسة نقاش.

ويتضمن المؤتمر معرضًا مصاحبًا، وورش عمل وأقسام للابتكار، ويتيح فرصة مهمة لصناع السياسات للاستماع لرواد الأعمال وفهم التحديات التي تواجههم، مما يسهم في صياغة بيئة ريادية عالمية موحدة أكثر استدامة ومرونة، إلى جانب إتاحة الفرصة لرواد الأعمال للالتقاء مع نظرائهم من أنحاء العالم والاستفادة من تجاربهم، والاستماع لأهم الخبراء العالميين في هذا المجال.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X