نقل 29 شخصًا إلى المستشفى بعد إطلاق غاز الكلور في الحديقة الأولمبية بلندن

نُقل 29 شخصًا إلى المستشفى بعد إطلاق كمية كبيرة من غاز الكلور في حادث يوم الأربعاء في مركز الألعاب المائية في الحديقة الأولمبية بلندن.

وكان من بين المصابين سباحون  في حمام السباحة الخاص بالأطفال وقت وقوع الحادث ، والذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة من قبل المركز بعد الساعة 11 صباحًا.

وقال رجال الإطفاء إنه تم إجلاء نحو 200 شخص من المركز خلال الحادث. كما عولج ما لا يقل عن تسعة عمال بناء في موقع مجاور في مكان الحادث.

وقال دارين فارمر ، قائد  في خدمة الإسعاف في لندن: “نقلت أطقمنا 29 مريضًا إلى المستشفى وقامت بتقييم 48 مريضًا آخر في مكان الحادث. وأبلغ غالبية المرضى عن صعوبات طفيفة في التنفس. ”

وأضاف: “لقد أرسلنا عددًا كبيرًا من الموارد بما في ذلك 13 من أطقم الإسعاف ، ومسعفين متقدمين ، واثنين من المسعفين في سيارات الاستجابة السريعة ، واثنين من ضباط الاستجابة للحوادث ، ومستشار الحوادث الطبية ، وأعضاء فريق الاستجابة للمناطق الخطرة لدينا. كما أرسلنا مسعفين من الإسعاف الجوي بلندن.

وقالت فرقة إطفاء لندن (LFB) إن “كمية كبيرة من غاز الكلور” انطلقت داخل المركز بسبب “تفاعل كيميائي”.

وجاء في البيان: “بينما نقوم بتهوية المباني ، كنا نطلب من السكان الموجودين في الجوار المباشر إغلاق أبوابهم ونوافذهم”

وكانت الصحفية السابقة في صحيفة الغارديان تيس رايلي ، 37 عامًا ، وهي حامل في الأسبوع الخامس عشر ، من بين من نُقلوا إلى المستشفى مع ابنتها الصغيرة

وطلب من السباحين الإخلاء على الفور دون حمل ملابسهم. عولج بعضهم في مقهى مقابل المركز. وكان من بينهم امرأة ترتدي زي السباحة كان المسعفون يفحصون طفلها كإجراء احترازي.