شنت صحيفة “وطن آمروز” الإيرانية المقربة من التيار المحافظ هجوما عنيفا ضد الأردن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وصل إلى إطلاق أوصاف مهينة.
ووصفت “وطن آمروز” العاهل الأردني بـ”ملك الدواعش”، والملك القزم” بالإضافة إلى اتهامه بافتتاح معسكرات تدريب لـ”الدواعش” في الأردن.
وقالت الصحيفة في التقرير إن الملك عبد الله الثاني “الإنجليزي الأصل” اجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و”توقع في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” خروج الرقة من يد تنظيم الدولة، وانتهاء الإرهاب في سوريا والعراق، لكن المشكلة الوحيدة المتبقية من وجهة نظره هي وجود المسلحين (الموالين لإيران) وتقدمهم صوب الحدود الشمالية للأردن انطلاقا من الأراضي السورية”.
وأضافت الصحيفة أن الأردن “أبدى استعدادا للتنسيق مع أمريكا وبريطانيا لمواجهة القوات الإيرانية”.
وأوضحت الصحيفة أن “مشروع احتلال سوريا تم إعداده من قبل أمريكا وبريطانيا وحلفائهما العرب بحجة قتال داعش” مشيرة إلى أن “ترويج الملك لخطورة داعش على الحدود الأردنية ليس بالأمر الجديد”.
ووصفت الصحيفة الأردن بـ”البيت الأول لداعش” وأن الاسم الثاني للملك هو “الداعشي”.
وأضافت أن اللقب الجديد الذي سيطرح على وسائل الإعلام للاستهزاء بالعاهل الأردني والحط منه هو “ملك السلالة الهاشمية والداعشية”.
ورأت أن الاشتباكات التي حصلت في مدينة الكرك جنوب الأردن حين هاجم عناصر من تنظيم الدولة قلعة الكرك التاريخية، وقتلوا عددا من أفراد الأمن والسياح “دعاية أردنية ترويجية للاستفادة من خطر داعش على حدود الأردن”.
وزعمت الصحيفة أن الكونغرس الأمريكي أصدر تقريرا يتهم الأردن بتقديم تدريبات عسكرية لعناصر تنظيم الدولة على أراضيه.
وأضافت: “ملك الأردن القزم وخلال السنوات الأربع الماضية كان منشغلا بتدريب الإرهابيين وإنشاء المعسكرات والمناطق الآمنة للتكفيريين تحت إشراف الولايات المتحدة وبريطانيا ليتمكن من مواجهة جارته الشمالية (سوريا) وجيشها المقتدر”؛ على حد وصف الصحيفة.
وقالت إن بعض المدن الأردنية ومناطق القبائل من مدينة إربد (شمالا) وحتى صحراء معان (جنوبا) كانت تدار من قبل سلطات محلية وهابية ولا يؤذن للقوات الأمنية الأردنية بدخولها قبل أن يحتل تنظيم الدولة الموصل والرقة والفلوجة ويعلن الخلافة”.
وزعمت الصحيفة أنها حصلت على معلومات من مصادر مستقلة تفيد بأن العاهل الأردني منح الضوء الأخضر للسلفيين من أجل إدارة بعض المدن السلفية، وأنها أصبحت أكثر أمانا للدواعش”، لافتة إلى أن الأردن يحتل المرتبة الثانية في “تصدير الدواعش بعد تونس” إلى سوريا والعراق بحسب تقرير الكونغرس، على حد قولها.