وتغيب شركة “تيسلا” وسيارتها الكهربائية “موديل 3” عن المعرض، هذه السنة، وتحضر ماركات متواضعة مثل نيسان وبوجو وفيات وفولفو وجيب وميتسو بيشي وإنفنيتي.
وتستضيف كل من باريس وفرانكفورت، بالتناوب، أكبر معرضين للسيارات في العالم، فضلا عن معارض أخرى في ولاية ميشغان الأميركية والصين واليابان وسويسرا.
ويقول متابعون إن ثمة تراجعا عاما لزوار معارض السيارات حول العالم، ويؤكد المدير التنفيذي في شركة “فوريسيا” الفرنسية لتجهيز السيارات، أن المعارض أضحت في حاجة إلى مقاربات جديدة وإلا فإنها ستختفي.
وتراجع زوار معرض باريس للسيارات، بـ14 في المئة، ويقول خبراء إن التهديدات الإرهابية في البلاد فاقمت بدورها أزمة الحضور، لكن زوار معرض ديترويت الأميركي تناقصوا أيضا في آخر مرة بـ9 آلاف شخص.
ويعد المعرض المنتظر في فرانكفورت الأول للمدينة منذ إثارة فضيحة شركة “فولكس فاغن” جراء اكتشاف تلاعب في نسبة انبعاثات العادم، غير أن الانبعاث ليس عقبة في الوقت الحالي، فالانتباه يتحول في الوقت الحالي إلى معارض التقنية ومستجداتها، مما يضطر شركات السيارات إلى البحث عن استراتيجيات تسويقية جديدة.