لا شك أن جنازة الملكة إليزابيث من بين أهم الأحداث التي جرت في بريطانيا منذ البريكست وانتظرها الملايين إن لم يكن المليارات ولكن الثنائي المغادر للعائلة الملكية الأمير هاري وميغان ماركل كانا تحت المجهر طِوال الجنازة ولم تمر تصرفاتهما مرور الكرام مع النقاد الملكيين أو عامة الشعب.
دموع مثيرة للجدل
لفتت دموع ميغان ماركل الأنظار إليها عندما ظهرت بشكل درامي وُصف بالمبالغ فيه وهي تبكي في جنازة الملكة ومسحت زوجة الأمير هاري دموعها أكثر من مرة على مرأى الكاميرات.
وعبرت إحدى الخبراء في الأمور الملكية عن إستغرابها من المشاعر التي أظهرتها ميغان بعد ما تسببت به من مشاكل ووصفت دورها هي والأمير هاري في العائلة بالهامشي.
ماذا أرادت ميغان ماركل من الملك تشارلز؟
قبل أن تعود ميغان ماركل أم لطفلين إلى كاليفورنيا تقدمت بطلب وصف بالشجاع لمقابلة الملك تشارلز قبل سفرها.
وفي التفاصيل
تحدّث المتخصص في الشؤون الملكية نيل شون عن هذه المقابلة والتي تعتبر بالنسبة له بأنها عمل شجاع من جانب الممثلة السابقة التي تود قبل العودة إلى كاليفورنيا، أن يكون لها مقابلة انفرادية وجهًا لوجه مع الملك تشارلز الثالث.
وقال شون: “إنها خطوة شجاعة للغاية من ميغان”.
كما قال بأنها ” بعد جنازة الملكة إليزابيث الثانية، طلبت ماركل عقد اجتماع وجهاً لوجه مع الملك لرأب الصدع، قبل عودتها مع زوجها إلى كاليفورنيا، حيث تريد تصفية الأجواء وإذابة الجليد في العلاقات بين الطرفين”.
ويواصل قائلاً: “إنه بالنسبة للزوجين الشابين المنفيين في الولايات المتحدة، فإن هذه المقابلة، ستكون فرصة لتوضيح الأمور وللفصل بين الحق والباطل، وشرح أسبابهم لتبرير ما فعلوه خلال العامين الماضيين”.