يؤكد علماء أفغان يدرسون في المملكة المتحدة بموجب خطة وزارة الخارجية أنهم يعيشون في خوف من إجبارهم على العودة إلى أحضان طالبان في دولة أفغانستان.
كما يوضح العلماء الأفغان الذين يدرسون بموجب منحة تشيفنينغ، أنهم عالقون في طي النسيان ويواجهون إمكانية العودة إلى أفغانستان بعد تخرجهم في سبتمبر أو بمجرد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
وكانت قد أكدت وزارة الداخلية في البداية أن المنحة لم تكن طريقاً للتوطين أو الإقامة الدائمة في بريطانيا، مشددةً على ضرورة اتباع العلماء السياسة القياسية للعودة إلى وطنهم أفغانستان أو إلى بلد ثالث.
لكن في المقابل، كشفت وزارة الداخلية أنه يمكن للعلماء التقدم بطلب للحصول على تأشيرة بريطانية من نوع آخر، مثل مسار التخرج أو النظر في طلب اللجوء.
واتفق العلماء على التحدث للوسائل الإعلامية، بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب مخاوف تتعلق بسلامتهم وسلامة أسرهم التي ما زالت في أفغانستان.
برنامج المنح الدراسية Chevening يوفر الدراسة في جامعات المملكة المتحدة، ومعظمها درجة الماجستير لمدة عام واحد، للطلاب الذين لديهم القدرة على أن يصبحوا قادة المستقبل وصناع القرار والرأي.
وكان قد حصل علماء الأفغان على إذن بالبقاء لأجل غير مسمى، بموجب منحة تشيفنينغ، وذلك في عامي 2021 و 2022.
متحدث باسم الحكومة البريطانية أكد تفهم الحكومة للوضع في أفغانستان، وبالتالي تقدم الحكومة خطاب موافقة للباحثين الحاليين الأفغانيين الذين انتهت أو ستنتهي تأشيراتهم في بلدان أخرى، مما يسمح لهم بالتقدم للحصول على تأشيرة بريطانية أخرى.
وهذا سيعفيهم من المتطلبات العادية لمغادرة المملكة المتحدة عند الانتهاء من دراستهم
في السياق ذاته، أوضحت وزارة الداخلية أنه إذا قدم مهاجر إلى أراضي المملكة المتحدة بشكل قانوني، بعد تغير الظروف في وطنه، بحيث لم يعد من الآمن لهم العودة إلى الوطن، يمكنه طلب اللجوء.