هل مانشستر في طريقها للمستوى الثاني ام الثالث؟
تابعونا على:

أخبار لندن

هل مانشستر في طريقها للمستوى الثاني ام الثالث؟

نشر

في

1٬108 مشاهدة

هل مانشستر في طريقها للمستوى الثاني ام الثالث؟

إليكم تحديثات من مانشستر الكبرى والمملكة المتحدة بشأن فيروس كورونا

يتم حث الناس على ” التحرك الآن ” لمواجهة ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا حيث تم الإعلان عن اختبارٍ للأطفال في سن المدرسة الثانوية في المناطق الأكثر تضرراً في إنكلترا.

قال رئيس الأطباء في إنكلترا، البروفيسور كريس ويتي، بأن معدلات الإصابة المتزايدة في الجنوب الشرقي كانت “مثيرةً للقلق” وفي الوقت نفسه كان من شأنها أن تشجع الناس على الالتزام بالإرشادات

يأتي ذلك في الوقت الذي يناقش فيه القادة في مانشستر الكبرى أمرَ الانتقال إلى المستوى الثاني في الأسبوع المقبل حيث انخفضت الحالات هنا. بينما تتعرض لندن وأجزاء من الجنوب الشرقي في هذه الأثناء لخطر الانتقال إلى المستوى الثالث.

قال البروفيسور ويتي بأن الأمر ليس حتمياً لكنه أصر على أن الناس يجب أن يكونوا “في غاية العقلانية” خلال فترة عيد الميلاد.

وقال وزير الصحة مات هانكوك إنه “قلقٌ بشكل خاص” بشأن عدد الحالات في لندن، كينت وإسيكس، وأن البيانات أظهرت “حتى الآن” أن أسرع ارتفاع للمصابين كان بين ذوي 11 حتى 18 عامًا.

وقد صرح في يوم الخميس بقوله: “نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لوقف انتشار الفايروس بين الأطفال في سن المدرسة في لندن في الوقت الحالي وألا ننتظر حتى المراجعة الرسمية التي ستجرى في 16 ديسمبر. إننا بحاجةٍ إلى اتخاذ الإجراءات المستهدفة على الفور “.

وفي حديثه في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، كان عمدة مانشستر الكبرى آندي بورنهام قد حثّ الوزراء على منح مانشستر الكبرى نفس “الاهتمام الأعظم” الذي يُعطى للعاصمة بشأن التأثير على الوظائف قائلاً: “إذا كنت ستحتفظ بمدن مثل مانشستر في المستوى الثالث خلال فترة الإجازة، فسيكون لذلك تأثير بالتأكبد، فإغلاق قطاع الضيافة سيساهم في خلق حافز ٍللناس لإقامة المزيد من التجمعات غير الرسمية في المنزل.

“نحن نتطلع إلى الحكومة للحصول على اعتبارات واسعة ومتوازنة تقوم على الأدلة، مع أخذ أن الناس هنا يعيشون في ظل القيود لعددٍ من الأشهر في عين الاعتبار.”

وقد دعا السيد بورنهام إلى خروج الأحياء العشر من المستوى الثاني، لكنه قال بإن تقسيم مانشستر الكبرى إلى مستويين مختلفين (الثاني والثالث) يمكن أن ينجح.

 

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X