هل ينقلب الغرب على إسرائيل ولماذا نزع الوزيران الدبابيس؟!
تابعونا على:

عالم

هل ينقلب الغرب على إسرائيل ولماذا نزع الوزيران الدبابيس؟!

نشر

في

174 مشاهدة

هل ينقلب الغرب على إسرائيل ولماذا نزع الوزيران الدبابيس؟!

سؤال برسم الأحداث المتسارعة مؤخراً هل ينقلب الغرب على إسرائيل هذا ما يقرأه المتابع بين سطور التطورات الأخيرة.

البداية كانت مع امتناع نتنياهو عن استقبال وزير الخارجية البريطانية “ديفيد لامي” (David Lammy) خلال زيارة الأخير إلى إسرائيل.

إلا أنّ السبب المعلن هو امتلاء جدول أعمال نتنياهو لكن المخاطبات المتكررة من الحكومة البريطانية والتي قوبلت بالرفض التام تركت علامات الاستفهام تخيم على الأجواء.

غير أن مصادر إعلامية تقول إنّ موقف نتنياهو المتشدد نحو حكومة حزب العمال جاء بسبب تراجعها عن مشروع كانت قد بدأت به الحكومة السابقة.

فبينما كانت حكومة المحافظين السابقة تستعد للوقوف بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن مذكرة التوقيف الدولية.

جاءت الحكومة الجديدة لتوقف مشروع الطعن في طلب مثول نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهكذا لم ينل الأمر استحسان رئيس الحكومة الإسرائيلية بحسب المحللين.

أما الدبابيس الصفراء فهي المسمار الثاني في نعش العلاقة بين إسرائيل والحكومة العمالية.

فمع قدوم وزيري الخارجية البريطاني “ديفيد لامي” والفرنسي “ستيفان سيجورنيه” (Stéphane Sigourney) إلى المنطقة لعقد اجتماعات مع طرفي النزاع تجددت الحساسية مع إسرائيل.

عندما نزع الوزيران دبابيس التضامن مع الرهائن الإسرائيليين ذات اللون الأصفر عند لقاءهما مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.

بينما حرص الوزيران على ارتداء ذات الدبوسين عند لقاء نظيرهما الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”.

وبهذا وجدت الدبلوماسية الغربية نفسها موضع اتهام وإدانة من قبل الجانب الإسرائيلي، وانطلق المحللون في مهاجمة الدبلوماسين الغربييين.

ومن بين الآراء من وجد في نزع الدبوسين تراخياً معلناً مع تحركات حماس وتقصيراً في إجبارها على إطلاق سراح الرهائن.

أما السبب الثالث الذي قد يدفع البعض لطرح سؤال هل ينقلب الغرب على إسرائيل هو استقالة السكرتير الثاني في السفارة البريطانية لدى أيرلندا.

فبينما اتجه الدبلوماسي البريطاني “مارك سميث” لنشر مضمون بريد استقالته تحت طائلة خيبة الأمل لم تحاول الحكومة البريطانية التجاوب مع مطالبه.

إذ أوضح الدبلوماسي المستقيل وهو خبير في منح رخص تصدير الأسلحة البريطانية أن الحكومة يجب أن تمتنع عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وعلّل طلبه بأنها ترتكب جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية وثقتها تصريحات مسؤولين وجنود إسرائيليين.

بالطبع اكتفت الحكومة العمالية بشكر الدبلوماسي على جهوده ووعدته بمراجعة طلبه الأمر الذي أصاب الدبلوماسي بالإحباط ودفعه لإخراج الموضوع إلى العلن.

اقرأ أيضًا: اعتقال صحفي بتهمة تضليل الشغب والاحتجاجات في بريطانيا

X