في سابقة لافتة، نفدت التذاكر المطروحة لمعرض الحقائب اليدوية في متحف فيكتوريا آند ألبرت بلندن، والذي يفتتح اليوم، بعد أن تأجّل مراراً بسبب جائحة “كوفيد -19”حيث سيمنح محبي الحقائب فرصة اكتشاف تصاميمها ومختلف استخداماتها.
ويضمّ المعرض أهمّ الماركات التي يتهافت عليها المشترون، مثل غوتشي وشانيل، وغيرها التي تعرض حسب تصنيفات منسقة العرض لوتشيا سافي والتي تضم “الوظيفة” و”المعنى الرمزي” وتصميم الحقائب”.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإنّ سافي تقول إنها بدأت الإعداد للمعرض منذ عامين “أحد الأشياء التي أدركتها، أن في كل قسم من أرشيف المتحف، هناك حقائب وبعضها لم يعرض للجمهور من قبل”.
الحقائب ليست فقط مقتصرة على النسائية، بل هناك ما استخدمه الرجال وحتى الأطفال،
وبدا ذلك الاكتشاف واضحاً في القطع المعروضة هنا، فمنها التاريخية ومنها العصرية، ومنها ما جاور عالم السياسة، ومنها ما ارتبط بعالم الفن. فحسب ما تضيف
سافي “أردنا تخطي المسلّمات، وأن نستكشف تصميم ووظيفة كل قطعة من حقائب اليد لحقائب السفر إلى حقائب الأوراق الرجالية إلى (شنط) الجنود”.
وتشير منسّقة المعرض إلى وجود حافظة من القماش المطرز يدويا خُصصت لحفظ ختم إنجلترا، وكانت مِلكاً للملكة إليزابيث الأولى.
ثم تنتقل للحديث عن حقيبة لسيدة “حديدية” أخرى حكمت بريطانيا وهي رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر، حيث يضم العرض إحدى
حقائب اليد التي اشتهرت بحملها دائماً، وعرفت ثاتشر بحرصها على أسلوب معين في الزي يعكس قوتها، وأيضاً كونها امرأة. وأصبحت حقيبة تاتشر مضرب المثل في بريطانيا، ووصفت بأنها “سلاحها السري” و” صولجان حكمها”.
يشار إلى أنّه من الحقائب التي ارتبطت بأسماء نجمات معروفات يقدم العرض أهمهمن، وبالطبع في هذه الحالة لا بد من ذكر حقيبة “كيلي” من تصميم دار هيرمس، وهي على اسم أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي، وحسب القصة المتداولة، فقد ظهرت كيلي في عام 1950 وهي تحمل الحقيبة وقد وضعتها على بطنها لتخفي حملها، واشتهرت الحقيبة منذ ذلك الوقت وأطلقت عليها الدار اسم صاحبتها.