بموجب قانون جديد رفعت كل من إنجلترا وويلز سن الزواج بشكل يمنح حماية أكبر للأطفال المعرضين للخطر.
بالتالي بات القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاماً، ممنوعين من الزواج وفقاً للقانون الجديد في إنجلترا وويلز.
وبالنسبة الأطفال الضعفاء الذين يتم استغلالهم عبر ترتيب زيجات لهم أو إدخالهم في أي شراكات مدنية تحت أي ظرف كان، فإن قانون الزواج والشراكة المدنية الجديد سيعتبر هذا الأمر جريمة بحق القانون.
كما سيكون هذا الأمر جريمة سواء كان الزواج تم بالتراضي أو بالإكراه من قبل الطرفين.
وأما عن العقوبة المرجوة من زواج القاصرين، فإن أي شخص تجده المحاكم مذنبا في قضية زواج الأطفال سيواجه عقوبة سجن تصل إلى 7 سنوات.
تاريخ التنفيذ
وقد دخل قانون الزواج والشراكة المدنية الجديد حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم 27 فبراير، وذلك بعد أن حصل على الموافقة الملكية في أبريل 2022، هذا يعني أنه لن يُسمح للقاصرين بالزواج أو الدخول في شراكة مدنية، حتى إذا كان لديهم موافقة الوالدين.
وزير العدل البريطاني، دومينيك راب أكد أن هذا القانون سيحمي الشباب الضعفاء بشكل أفضل، من خلال قمع الزواج القسري بقوة القانون.
وغالباً ما يرتبط زواج الأطفال بالعنف المنزلي تجاه الفتيات وترك التعليم مبكراً وفرص العمل المحدودة ومشاكل صحية جسدية وعقلية خطيرة.
لكن هذا التغيير في القانون يفي بالتزام الحكومة البريطاني بالعهد الذي قطعته أمام الأمم المتحدة بإنهاء زواج الأطفال بحلول العام 2030.
إحصائيات سابقة القاصرين
وكان قد قدم خط المساندة دعما لـ 64 حالة من الأطفال المتزوجين الذين تعرضوا للإساءة خلال العام 2022.
أما في العام 2021، فإن السلطات البريطانية المختصة بزواج بالإكراه قدمت النصيحة والدعم لـ 118 ضحية تقل أعمارهم عن 18 عاماً.