كشفت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، أن الحكومة ستنشئ وحدة مخصصة لمنع جرائم العنف بين الشباب، بهدف منح المراهقين بداية أفضل في الحياة.
وحدة مستقبل الشباب
وستشمل وحدة “مستقبل الشباب” إنشاء مراكز للشباب وتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الانجرار إلى العنف والاستغلال والجريمة والسلوك المعادي للمجتمع.
وحول الوحدة الجديدة، قالت كوبر: “إنها جزء من مهمتنا المشتركة لخفض العنف الخطير إلى النصف وكذلك إعادة بناء الثقة في الشرطة ونظام العدالة الجنائية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الغارديان”.
وأضافت الوزيرة: “كجزء من ذلك، فإن برنامج مستقبل الشباب هو رؤية مدتها 10 سنوات، حول كيفية منع انجرار الشباب إلى الجريمة في المقام الأول، وكذلك حول كيفية إعادة مستقبلهم”.
اقرأ أيضًا: أعمال الشغب في المملكة المتحدة: تحذيرات قانونية صارمة للأطفال المتورطين
الصحة العقلية للشباب
وسبق أن اقترح حزب العمال خططاً لإنشاء مراكز مستقبلية للشباب، وفي مؤتمر الحزب العام الماضي، أعلنت كوبر عن طموحها لإنفاق 100 مليون جنيه إسترليني على هذه السياسة، والتي تهدف أيضاً إلى تحسين خدمات الصحة العقلية للشباب.
وبحسب “الغارديان”، سيكون أمام المجالس وقوات الشرطة حتى عيد الميلاد لوضع مقترحات لمعالجة الجريمة بين الشباب.
وتشكل الوحدة جزءاً من طموح الحكومة لخفض جرائم السكاكين ومستويات العنف ضد النساء والفتيات إلى النصف خلال السنوات العشر القادمة.
اقرأ أيضاً: كير ستارمر ورئيس الوزراء الإسباني يناقشان خطة حرية تنقل الشباب بين البلدين
خفض العنف ضد النساء
وفي مقابلة مع الصحيفة، أعربت كوبر عن إحباطها إزاء عدم إحراز تقدم عندما يتعلق الأمر بالعنف ضد النساء والفتيات، وأضافت: “لقد تم التعامل معه لفترة طويلة على أنه شيء سيبقى موجوداً”.
ووصفت هجوم ساوثبورت الأخير، الذي قُتلت فيه ثلاث فتيات صغيرات في حادث طعن جماعي، بأنه “صادم للغاية ومروع جداً”.
اقرأ أيضاً: تومي روبنسون: القصة الكاملة لزعيم اليمين المتطرف في بريطانيا
