أشار وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى أن بلاده ملتزمة بدعم مشاريع المياه في محافظة البصرة جنوبي العراق.
وفي وقت سابق صرح السفير البريطاني في العراق جون ويلكس أن أهالي البصرة سيحصلون على مياه شرب نظيفة عن طريق مشاريع البنى التحتية للمياه التي تعمل على تنفيذها شركة باي ووتر وورلد.
ويُذكر أن أزمة تلوث المياه تسببت في تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في البصرة خلال العام الماضي، الأمر الذي تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وخلال الشهر ماضي أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن السلطات العراقية على مدار 30 عاماً لم تضمن حصول سكان البصرة على كفايتهم من مياه الشرب الآمنة.
وتعد البصرة ثاني كبرى المحافظات العراقية مساحة، وتقع على الضفة الغربية لشط العرب، وتعتبر المعبر المائي الناتج عن التقاء نهري دجلة والفرات في القرنة.
وتحتوي المحافظة العراقية على أكبر آبار النفط في العراق، وتنتج نحو 80% من نفط البلاد، وهي المنفذ البحري الوحيد له على العالم، وغالبية النفط يتم تصديره من خلال موانئها.