قال وزير الصحة ساجد جافيد إنه تم تأكيد تضاعف حالات الإصابة بجدري القرود في المملكة المتحدة، بعد اكتشاف 11 حالة إصابة أخرى.
وقال جافيد إن “معظم الحالات” خفيفة، وقام الآن بإطلاع وزراء الصحة في مجموعة السبع على انتشار الفيروس، الذي تم اكتشافه في تسع دول أخرى خارج وسط وغرب إفريقيا.
وقال إن المملكة المتحدة كانت تخزن لقاحات الجدري للمساعدة في الحماية من جدري القرود. وأضاف: “يمكنني أن أؤكد أننا حصلنا على جرعات إضافية”. ومن جهتها تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعًا طارئًا مع خبراء حول انتشار المرض.
كما تشير التقارير إلى أن إسبانيا تستعد لطلب آلاف الجرعات من لقاح الجدري لاستخدامها ضد جدرى القرود. حتى بدون لقاح، فإن معظم الأعراض تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة. كما يمكن الإصابة بالأعراض الشديدة في بعض الأحيان.
وعادة ما يرتبط انتشار عدوى جدري القرود بالسفر إلى وسط أو غرب إفريقيا، ولكن بعض الحالات التي اكتشفت خارج هذه البلدان لم يكن لها رابط سفر.
والجدير ذكره أنه في حال إصابتك بجدري القرود، فعادة ما يستغرق ظهور الأعراض الأولى ما بين خمسة و 21 يومًا. تشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.