اعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، عن الغاء ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل فيسبوك وجوجل، حيث قال أنها مشكلة أكثر مما تستحق ولا تجمع الكثير من الأموال.
ودخلت الضريبة حيز التنفيذ في شهر أبريل الماضي، بعد أن توصل سوناك إلى أن مبلغ 500 مليون جنيه إسترليني، الذي من المتوقع أن يتم جمعه سنويًا لا يمثل سوى جزء بسيط من 200 مليار جنيه من الديون الإضافية التي تراكمت على البلاد بسبب وباء فيروس كورونا.
واصبحت الضريبة تمثل عقبة أمام المحادثات التجارية مع واشنطن، التي أجرتها وزيرة التجارة الدولية ليز تروس، بعد إصرار الحكومة الأمريكية على أنها تستهدف بشكل غير عادل شركات التكنولوجيا الأمريكية.
كما تمثل الضريبة عائقًا محتملًا أمام اتفاق التجارة الثنائية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وتضمن القيود المفروضة على الضريبة أن تأتي جميع الإيرادات تقريبًا من شركات التكنولوجيا الأمريكية، ولا تغطي الضريبة سوى الشركات التي تبلغ إيراداتها 25 مليون جنيه إسترليني، وتشمل قائمة الشركات المتضررة، جوجل وفيسبوك وأمازون.
اما بالنسية الشركات الرقمية الأوروبية الناجحة مثل سبوتيفاي ، فقد تم استبعادها، لأنها لا تشغل محركات البحث وخدمات الوسائط الاجتماعية والأسواق عبر الإنترنت.