أزاح الأميران وليام وهاري ، الستار عن تمثال لوالدتهما الراحلة الأميرة ديانا، في ذكرى ميلادها الستين.
ونصب التمثال الذي نحت تكريما للأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997، في حديقة منزلها السابق في قصر كنسينغتونفي وسط لندن.
وكان الشقيقان قد أمرا في عام 2017، بنحت التمثال احتفاءً بإرث ديانا وحياتها، وفي وقت لاحق وقع الاختيار على النحات أيان رانك برودلي، الذي يُستخدم تصويره للملكة إليزابيث على العملة التي يجري سكها في بريطانيا وفي دول الكومنولث لتنفيذ التمثال ,ويعد هذا التمثال الثاني للأميرة ديانا في لندن، بعد إزاحة الستار عن تمثال لها في هايد بارك في عام 2004.
الأميرة ديانا تجمع الشقيقين مجدداً
وشوهد الشقيان معاً للمرة الأولى منذ جنازة جدهما الأمير فيليب, حيث وقف الأمير هاري إلى جانب شقيقه للكشف عن تمثال لأمهما, الأميرة ديانا, في عيد ميلادها الستين, حيث أقيم حفل صغير لإزاحة الستار عن التمثال التذكاري, وحضر الحفل الصغير شقيق وأخوات ديانا, وكانت شقيقة ديانا, الليدي سارة مكوركوديل, عضواً في اللجنة المكونة من ستة أعضاء والمكلفة جمع الأموال بشكل خاص لإنشاء التمثال.
بيان الأميرين عقب إزاحة الستار عن تمثال ديانا
قال الأميران وليام وهاري في بيان لهما:” اليوم في عيد ميلاد والدتنا الستين, نتذكر حبها و قوتها وشخصيتها, وهي الصفات التي جعلتها قوة للخير في جميع أنحاء العالم, وغيرت حياة أشخاص لا حصر لها من أجل حياة أفضل, كل يوم نتمنى لو كانت لا تزال معنا, ونأمل أن يُنظرإلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها”.
ورغم أن الحفل كان معروف سلفا إلى أن التشويق بدأ بعد إزالة الستار عن التمثال، إذ تساءل كثيرون عن تماثيل الأطفال الثلاثة الذين نحتوا بجانب الأميرة ديانا.
ومبعث ذلك التساؤل هو أن الأمير ديانا لم تجنب سوى ولدين ذكرين: هاري ووليام ,وتساءل آخرون لماذا لم يتم تصوير الأميرين عندما كانا صغيرين.
ولم يذكر قصر كنسينغتون في بريطانيا أسماء الأطفال, كما أنهم لا يحملون ملامح خاصة تدل على أحد بعينه.
وكانت الفكرة من تضمين تماثل صغيرة للأطفال إلى جانب تمثال الأميرة ديانا هي التأكيد على قدرة “أميرة القلوب” على التواصل مع الناس وخاصة الأطفال والشباب.
وكذلك للدلالة على مساعيها لدعم المنظمات الخيرية ولا سيما تلك التي تركز على الأطفال, فالتمثال رمز “للعالمية وتأثر الأجيال بعمل الأميرة”، وفقًا لبيان صادر عن قصر كنسينغتون.
يوجد أسفل التمثال قاعدة منقوشة باسم الأميرة ديانا وتاريخ إزاحة الستار اليوم.
في المقدمة يوجد حجر رصف محفور عليه مقتطف من قصيدة “مقياس الرجل”، التي ظهرت في برنامج حفل تأبين عام 2007 للأميرة الراحلة.