توفي نحو 88 شخص في المملكة المتحدة بعد شرائهم مادة سامة من بائع في كندا، حيث اتهم بمساعدة الناس على الانتحار.
التحقيقات الجنائية بدأت في الحادثة، وذلك باعتبار أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة NCA لم تتمكن من تأكيد أن المادة الكيميائية التي اشتراها الضحايا من البائع في كندا كانت هي السبب المباشر في وفاتهم.
كما تعتقد السلطات الكندية أن بائع السموم كان قد أرسل 1200 طرد إلى زبائنه في أكثر من 40 دولة، دون معرفة عدد الطرود التي تحتوي على المادة السامة.
ومنذ إلقاء القبض على بائع السموم المتهم كينيث لو في مدينة تورونتو، كندا وذلك في شهر مايو الماضي، فإن قوات الشرطة البريطانية تجري فحوصات على كل من طلب المادة الكيميائية من البائع الكندي في جميع أنحاء بريطانيا.
وكالة الجريمة الوطنية، التي كانت تنسق عمليات التفتيش كشفت أنه تم التعرف على 232 شخص في المملكة المتحدة كانوا قد اشتروا من المتهم لو تلك المادة الكيميائية على مدى عامين.
إحدى ضحايا بائع السموم الكندي كان شاب يدعى توم بارفيت من مدينة ميدنهيد، يبلغ من العمر 22 عاماً حيث أنهي حياته في أكتوبر 2021 بعد شراء المادة الكيميائية من المتهم لو.
ومن المقرر أن يمثل بائع السموم كينيث لو، أمام المحكمة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر، وبموجب القانون الجنائي في البلاد، فإن تقديم المشورة أو مساعدة شخص ما على الموت عن طريق الانتحار يمكن أن يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.