أعلن كل “إيلينغ وهامرسميث و غرب لندن كوليج” و “كنسينجتون كوليج”، أنها بدأت عملية لدمج المؤسستين، من أجل توفير الفرص الجيدة للطلاب والمعلمين، والمساعدة في تلبية الأحتياجات المستقبلية للموظفين في جميع أنحاء المنطقة.
و يشمل “غرب لندن كوليج” أربعة مواقع في “ساوثهول”، “أكتون”، و”إيلينج” و”هامرسميث”، في حين أن كينسغتون و تشيلسي كوليج لها قواعد في كنسينجتون وتشيلسي، ولكن في إطار تلك الخطوة، ستحتفظ الكليات بمواقعها وأسمائها الحالية.
ويعد اندماج تلك الكليات، خطوة جيدة من أجل تقديم مستويات عالية من التعليم والمهارات التي يريدها أصحاب العمل في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لكلية غرب لندن، جاري فيليبس، “نحن متحمسون حقًا لفوائد الشراكة مع “كنسينجتون و تشيلسي كوليج “، لأن تلك الخطوة ستجلب الفائدة لكل من الطلاب والمعلمين”.
وأضاف فيليبس، “أن نقاط القوة المشتركة بين هاتين المنظمتين سوف توفر للطلاب مجموعة مثيرة من الفرص التعليمية والتدريبية، بما في ذلك فرصة للتقدم إلى المستويات العليا للتعليم”.
وتابع فيليبس، “سيعد ذلك الاندماج الطلاب للحصول على أفضل فرصة للنجاح الوظيفي، والمساعدة في تأمين مستقبل مزيد من التعليم في جميع أنحاء لندن وتقديم مساهمة كبيرة في التنمية الاقتصادية في منطقتنا”.
وقال المدير المؤقت لكلية ” كنسينجتون”، ميشيل سوتون، “إنه يسرنا أن نكون قادرين على الأنضمام في هذا الاندماج مع كلية مجاورة قوية جدا تحظى بالاحترام والنجاح”.
وأضاف سوتون، “أن هذا الاندماج هو نتيجة لعملية طويلة ودقيقة لضمان أفضل مستقبل للطلاب من جميع الأعمار في كنسينجتون وتشيلسي، ونحن نأمل في العمل معًا بشكل وثيق خلال الاشهر القادمة”.
وقال ممثل الاتحاد، ماثيو كوكسون، “إن الاتحاد سيراقب عن قرب، اذا ما أدى الى تغييرات ضارة أم جيدة، وسيكون لنا ردًا على ذلك”.
وستبدأ فترة من المشاورات العامة الرسمية في الخريف المقبل، ويتوقع أن تبدأ المؤسسة التي اندمجت حديثا في أوائل عام 2018.