‏”مجلس هارو” يحصل على 400,000 £ لمساعدة المهاجرين على الاستقرار في المنطقة

منحت الحكومة البريطانية، لمجلس منطقة “هارو”، مبلغ 400،000 £، لمساعدة المهاجرين على الاستقرار في المنطقة.

ونجح بذلك مجلس هارو، في سعيه للحصول على أموال حكومية من صندوق الهجرة، الذي أنشئ لدعم المناطق المحلية التي تواجه ضغوطًا سكانية مرتبطة بالهجرة.

وستنفق السلطات المحلية في هارو، مئات الآلاف من الجنيهات على دورات مجانية من أجل تعليم الإنجليزية لمئات الوافدين الجدد إلى المنطقة، وأيضًا تحقيق الرعاية الإجتماعية لهم.

وخصصت وزارة الداخلية البريطانية، مبلغ  25مليون جنيه استرليني سنويًا، لتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الهجرة الغير شرعية، وتوفير الخدمات المحلية المرتبطة بالهجرة وذلك خلال عامي /20162017 /20192020.

وجاء في بيان صادر عن صندوق الهجرة، في موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت، إنه يمكن للهجرة أن تضع ضغوطًا قصيرة الأجل على بعض الخدمات، وأيضًا ضغوط إجتماعية في المناطق التي تجد فيها المجتمعات صعوبة في الإندماج”.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الهجرة الغير قانونية، تتسبب في تفاقم هذه المشاكل ويمكن أن تؤدي إلى السلوك الإجرامي والإستغلال.

وتعد منطقة هارو واحدة من أربعة أحياء في لندن، الذين حصلوا على المال من صندوق الهجرة.

وقال رئيس مجلس هارو، كلر ساشين شاه، “إن هارو تفخر بأن تكون واحدة من أكثر الأماكن تنوعًا في البلاد، فنحن نعلم أن المهاجرين يمكنهم إضافة الكثير من الثراء الثقافي للمنطقة”.

وأضاف ساشين شاه، “سوف نقوم بتمويل المعلمين لتوفير دروس اللغة الإنجليزية للمهاجرين، والتي سوف تساعد الأسر على الاندماج معًا، وزيادة قدرتها على المساهمة الأقتصادية”.

وقال مجلس هارو، “إن المجلس سيقوم بإحضار أخصائي اجتماعي في مجال التوعية، لمساعدة المهاجرين على تعلم بعض المهارات اليومية مثل الطهي، كما ستقوم هارو بتنظيم دورات مواطنة جيدة للمساعدة على الأندماج وتحسين الوعي بالمعايير الإجتماعية، وسوف نهتم بالفحص الطبي للوافدين الجدد، وذلك عن طريق الدعم المادي المقدم لنا”.

وقال سكرتير المجتمعات المحلية، ساجد جافيد، “إن الهجرة تعود بفوائد كبيرة على هذا البلد، ولكن في بعض الأماكن أدت الهجرة إلى  تغيرات كبيرة في عدد السكان في فترة زمنية قصيرة، كما أدت إلى فرض ضغوط على الخدمات العامة”.

وأضاف جافيد، “أن هذا التمويل الجديد سيساعد المجالس على مواجهة التحدي”.