‏ العاملين ب "ديليفيرو" يرفضون العمل في مناطق من لندن بعد انتشار الهجمات الحمضية ‏
تابعونا على:

أخبار لندن

‏ العاملين ب “ديليفيرو” يرفضون العمل في مناطق من لندن بعد انتشار الهجمات الحمضية ‏

نشر

في

1٬287 مشاهدة

‏ العاملين ب "ديليفيرو" يرفضون العمل في مناطق من لندن بعد انتشار الهجمات الحمضية ‏

كتبت: ساندي جرجس

كشفت شركة “دليفيرو” أنه خلال ثلاثة أسابيع، أن 71 عاملًا بالشركة رفضوا العمل في مواقع بلندن، وتم تقديم سبعة مواقع عمل بديلة بعد التعبير عن مخاوفهم من الهجمات الحمضية.

حيث أنه في 14 يوليو، هجم شخصان على دراجات نارية لخمسة دراجين في شرق لندن، وأغرقوهم بمادة حامضة في جريمة استمرت لمدة 90 دقيقة.

ويعتقد أن المجرمين يستخدمون المواد الحمضية المسببة للتآكل على السائقين، حتى يتمكنوا من محاولة لسرقة دراجاتهم.

وفي محاولة لطمأنة العمال، قامت شركة توصيل الأغذية بنشر تدابير سلامة متزايدة تشمل موظفي دعم متخصصين وخوذ مجهزة بكاميرات للعاملين، كما ستطلق حملة لتعليم السائقين ما يجب القيام به إذا أصبحوا ضحية لأي هجوم حمضي.

ودعت الشركة الدراجون الذين يعملون في “هاكني”، يوم الخميس، للإجتماع مع المجلس وممثلي الإسعاف الجوي والشرطة لمناقشة المخاطر التي يواجهونها.

وقال المدير الإداري لشركة “ديليفيرو” في المملكة المتحدة، دان وارن، “سنفعل كل ما في وسعنا لحماية عمالنا، ووضعنا تدابير جديدة حتى يتمكن الدراجون من الإبلاغ عن أي مخاوف لديهم أو حتى الانتقال إلى العمل في منطقة أخرى إذا شعروا بعدم الأمان”.

وأضاف وارن، “نحن نعمل عن كثب مع الشرطة والمجالس المحلية، ونشاركهم كل المعلومات التي يقدمها لنا الدراجون للمساعدة في التصدي للجريمة”.

وعينت الشركة 50 موظفًا جديدًا يعملون كنقطة إتصال للعاملين الذين لديهم مخاوف تتعلق بالسلامة.

وقال كليبر ماوري العامل بشركة “دليفيرو”، “إن التهديدات بالعنف ضد السائقين أصبحت حدثًا يوميًا”، داعيًا إلى منح الشرطة المزيد من الصلاحيات للقبض على اللصوص.

وأضاف السيد ماوري، الذي انتقل إلى لندن من البرازيل، “أن استراتيجية “ديليفيرو” كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكى نكون صادقين، فإن الشركة لا تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك لضمان أمان العاملين بها، وهذا الأمر يحتاج إلى الشرطة”.

وتابع ماوري: “أن الشركة تعاقبنا إذا ألغينا طلبًا، فلقد تعرضت للعقاب هذا الأسبوع لأنني رفضت الذهاب إلى بعض المناطق، مثل “داجنهام” و”رينهام”، حيث أن هذه هي أخطر الأماكن في شرق لندن “.

وأكدت الشركة أنها ستتعاون مع السلطات المحلية والشرطة لتدريب الموظفين على التدابير الإحترازية، وتعليمهم ما يجب القيام به إذا واجهتهم عصابات أو إذا كانوا ضحية هجوم.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X