أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون بالإفراج عن الناشط “علاء عبد الفتاح”.. فما القصة؟

دعا أكثر من مائة عضو في البرلمان البريطاني، يوم الاثنين 3 يوليو، الحكومة إلى بذل مزيد من الجهود لضمان الإفراج عن الناشط البريطاني المصري علاء عبد الفتاح، الذي يواجه الاعتقال منذ أكثر من ثلاث سنوات في مصر.

وجاءت هذه الدعوة بعد سبعة أشهر من مصافحة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حين كان عبد الفتاح يتجه نحو الموت بسبب إضرابه عن الطعام.

وقبل بضعة أيام من هذا الاجتماع، بعث سوناك رسالة إلى شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، التي اعتصمت سابقاً خارج مكتب الخارجية للمطالبة باتخاذ إجراءات، قائلاً “نحن ملتزمون تماماً بحل مشكلة أخيك، وهو لا يزال يمثل الأولوية بالنسبة للحكومة البريطانية كمدافع عن حقوق الإنسان ومواطن بريطاني على حد سواء”.

وقد تعرض علاء عبد الفتاح للاعتقال والحبس تباعاً منذ عام 2011 بتهم متنوعة، ولم يغادر السجن إلا لفترات قصيرة نسبياً منذ عام 2013، وتكرر استخدام العنف ضده أثناء الاعتقال، قبل أن يحكم عليه في نهاية عام 2019 بالسجن خمسة أعوام بتهمة نشر “معلومات كاذبة”، عندما شارك منشوراً يتهم فيه شرطياً بالتعذيب على صفحته في فيسبوك.

وأشار النواب في رسالتهم إلى أن الضغوط الممارسة على الحكومة المصرية، وحتى على أعلى المستويات، “لم تؤدي إلى أي نتائج حتى الآن”، ودعوا بريطانيا إلى اتخاذ “طرق دبلوماسية جديدة في التعامل مع هذه القضية”.

وشددوا على ضرورة تحديث نصائح السفر الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالية لتتوافق مع نصائح السفر الأمريكية بشأن وضع الرعايا المحتجزين في مصر.