كشف وزير العلوم البريطاني الجديد عن صندوق قيمته 15 مليون جنيه إسترليني للشركات لتعزيز تكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
“إن هذا التمويل سيساعد على تعزيز مكانة المملكة المتحدة كرائد عالمي في سوق الاتصالات عبر الأقمار الصناعية” وتعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المملكة المتحدة” هذا ما قالته نصرت غني، التي تولت منصبها داخل حكومة ليز تروس في بداية الشهر،
وأضافت في بيان لها اليوم: أن”هناك سلسلة من البرامج المهمة المطروحة على الطاولة وأريد استغلال الفرص في الفضاء لتنمية اقتصاد المملكة المتحدة، وخلق فرص عمل، وإلهام الشباب للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.
أدى الافتقار إلى مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المملكة المتحدة إلى وجود فجوات في التوظيف عبر قطاعات الأدوية والدفاع والفضاء في البلاد.
وكشفت لجنة المملكة المتحدة للتوظيف والمهارات في وقت سابق من هذا العام أن 43 ٪ من الوظائف الشاغرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) كان من الصعب ملؤها بسبب نقص المتقدمين، مما ترك المهارات التقنية في طلب أعلى.
يهدد نقص المهارات بتقليص عدد من القطاعات، لكنه يهدد بشكل كبير طموحات المملكة المتحدة لتصبح رائدة في صناعة الفضاء العالمية.
تقع المملكة المتحدة حالياً خلف الولايات المتحدة وألمانيا من حيث الإنتاج العلمي العالمي، وفقاً لتقرير جديد صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية نُشر اليوم.
وبتمويل من وكالة الفضاء البريطانية في برنامج البحوث المتقدمة في خدمات الاتصالات (ARTES) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ، ستدخل الشركات في مسابقة ستستمر حتى ربيع العام المقبل للحصول على جزء من رأس المال.
يمكن لصندوق النقد البالغ 15 مليون جنيه إسترليني أن يدر الملايين للاقتصاد البريطاني على المدى الطويل.
ووجد التقرير أيضًا أن كل جنيه إسترليني يتم استثماره في وكالة الفضاء الأوروبية حقق عائد قدره 11.80 جنيه إسترليني للمملكة المتحدة.
رئيس وكالة الفضاء البريطانية، الدكتور بول بات، قال: “توفر عضويتنا في وكالة الفضاء الأوروبية مزايا هائلة للمملكة المتحدة، من خلال تحفيز الاستثمار في هذا القطاع، ودعم الشركات المبتكرة، وتوفير الوصول إلى البعثات والقدرات الجديدة مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي”.
