17 بريطانياً بينهم أطفال، على الأرجح أن يكونوا قتلوا أو فقدوا بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وفصائل المقاومة.
عدد قتلى التصعيد الأخير بين فلسطين وإسرائيل
وصل عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي إلى 1200، مع سقوط أكثر من 950 شهيد في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.
وزير الخارجية جيمس كليفرلي سافر إلى الأراضي المحتلة، وقالت وزارة الخارجية إن الزيارة كانت للقاء الناجين وعرض الدعم البريطاني.
دعم بريطانيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي
متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أكد أن كليفرلي كان في الكيان المحتل لإظهار تضامن المملكة المتحدة الثابت مع الشعب الإسرائيلي بعد هجوم فصائل المقاومة في ظل عملية طوفان الأقصى.
ومن المتوقع أن يلتقي كليفرلي بالناجين من التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وكبار القادة الإسرائيليين لتوضيح دعم المملكة المتحدة لما يسمى “حق الكيان الإسرائيلي” في الدفاع عن نفسه.
قتلى بريطانيا جراء عملية طوفان الأقصى
من ضمن الضحايا الذين يحملون الجنسية البريطانية، تم تأكيد وفاة الشاب يونغ يبلغ من العمر 20 عام، وكان يدرس في مدرسة يهودية في شمال لندن، وكان يخدم في الجيش الاسرائيلي.
وتوقفت جنازة يونج، التي أقيمت في المقبرة الوطنية الإسرائيلية في جبل هرتزل، بعد سماع دوي انفجارات عالية فوق القدس.
كما اخترقت صفارات الإنذار الهدوء ودفعت المعزين إلى الانبطاح على الأرض والاحتماء تحت الأشجار وبين شواهد القبور.
ومن ضمن القتلى أيضاً كان برنارد كوان في غلاسكو قبل أن يستقر في إسرائيل مع زوجته وأطفاله الثلاثة، حيث قُتل يوم السبت أثناء هجوم فصائل المقاومة الاخير.
وقالت عائلة دانييل دارلينجتون أيضًا إنها تعتقد أنه من بين القتلى.
وفي بيان نُشر على موقع إنستغرام، أشارت إليه أخته باسم داني و”أخيها الصغير”. وقالت إنه قُتل في كيبوتس نير عوز مع صديق له.
كم يبلغ عدد أسرى الجيش الاسرائيلي؟
وكانت قد هاجمت فصائل المقاومة الفلسطينية مئات الحاضرين في مهرجان نوفا الموسيقي عبر سهول صحراء النقب، وهي بلدة قريبة من قطاع غزة.
حيث أظهرت مقاطع فيديو التي نشرت على الفيس بوك مقتل بعضهم واحتجاز فصائل المقاومة لآخرين.
كذلك تمكنت فصائل المقاومة من احتجاز رهائن في بلدة بئيري الحدودية وبلدة أوفاكيم، على بعد 20 ميلا شرق غزة، حيث وصل عدد أسرى الجيش الاسرائيلي إلى أكثر من 150 جندي وضابط.
