أبلغ رجل بريطاني ذهب لقضاء عطلة لمدة أربعة أيام في تركيا ، بأن فاتورة استخدام هاتفه قاربت الـ 200 إلف جنيه استرليني.
وقال جون نيسيل البالغ 40 عاماً، أنه تلقى اتصالا من مديره في العمل ببريطانيا، ليخبره أنه يجب عليه إغلاق هاتفه، لأن فاتورة هاتفه بلغت رقما ضخما، وصل إلى 100 إلف جنيه استرليني.
وأصيب نيسل بالذهول، مؤكدا أنه استخدم هاتفه لإرسال بضعة رسائل عبر البريد الالكتروني، ولم تتعدى المكالمات الصادرة من هاتفه 16 دقيقة، أثناء وجوده في مرمريس تركيا، أكتوبر الماضي.
قبل أن يتصل مديره مرة أخرى في اليوم التالي ليبلغه أن الرقم قد ارتفع إلى 192 ألف جنيه إسترليني”، بسبب استخدام خدمة التجوال الدولي في تركيا، وأن عليه أن يغلق هاتفه فوراً.
وقال رئيس جون في العمل، بول تروتر، أن الفاتورة “كانت ترتفع كل 30 ثانية” وتقفز بمعدل 80 جنيها إسترلينيا.
ونظرًا لأن جون لديه عقد عمل، مما يتيح له فرصة الحصول على 250 ميجابيت من البيانات، لم تصله رسالة تحذير عندما تجاوز الحد المسموح به.
وبدوره، أكد متحدث باسم شركة الاتصالات البريطانية “BT” أنه سيتم إلغاء هذه الفاتورة الضخمة، بعد أن انتشرت قصة جون.
وأوضحت “BT” أن جون “كان مشتركا في خطة الأعمال والتي تسمح بالحصول على 250 ميجابيت، غير أنه تجاوز هذا الحد وقام باستهلاك 46 جيجابيت من البيانات أثناء تواجده في تركيا.