من المتوقع أن تظل الإجراءات الأكثر صرامة في حيز التطبيق في برمنغهام ومحيطها حتى عام 2021 عقب تأكيد وزير الصحة، مات هانكوك، أن برمنغهام وويست ميدلاندز بأكملها بما في ذلك سوليهول، بلاك كنتري وكوفنتري ستبقى تحت قيود المستوى الثالث.
كما أعلن وزير الصحة مات هانكوك في مجلس العموم اليوم أن الكثير من ورسيستيرشاير لا يزال في خاضعاً لإجراءات المستوى الثاني.
ولكن ما الذي يتعين على برمنجهام فعله للخروج من المستوى الثالث والدخول إلى المستوى الثاني كما هو الحال في بريستول اليوم؟
حيث شهدت بريستول انخفاضاً في معدل إصاباتها إلى 121 لكل 100.000 شخص وهو، إن كنا منصفين أقل من ويست ميدلاندز. بينما تجاوز معدل الإصابات في برمنغهام ال 200 مع بقاء سوليهول أعلى من 160 مع كوفنتري ووارويكشاير.
إذا انخفض هذا الرقم فيمكننا رؤية المناقشات تدور للدخول إلى المستوى الثاني.
لكن الخوف الأكبر سيكون عيد الميلاد، فمن المحتمل أن يؤدي التخفيف العام لقيود الإغلاق إلى موجةٍ ثالثة. حيث قال رؤساء الصحة أن تخفيف الإجراءات اعتباراً من 23 ديسمبر فصاعداً قد يودي بنا إلى حالة إغلاقٍ في يناير.
أخبرنا الدكتور جاستن فارني بقوله: “إنه لأمرٌ حتمي أن نشهد ارتفاعاً بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من عيد الميلاد. فهذا ما حدث في أمريكا “في الفترة” التي تلت عيد الشكر. لذلك نحن بحاجةٍ إلى التفكير بحكمة وعناية للحد من هذا الخطر.
وعلى أية حال، فإن معدل الحالات لكل 100 ألف شخص ليس العامل الوحيد الذي يؤخذ في عين الاعتبار حيث يتم اتخاذ القرارات بشأن المستويات من قبل الوزراء بناءً على توصيات الصحة العامة المرتبطة بمدى سرعة ارتفاع أو انخفاض معدلات الحالات أيضاً.
تعد الإيجابية من قِبَل السكان عاملاً آخر، كما يُؤخذ الضغط على NHS بما في ذلك سعة NHS الحالية والمتوقعة (3-4 أسابيع) متضمنةً حالات القبول، وحدة العناية المركزة، وغياب الموظفين بعين الاعتبار أيضاً.
كما أن السياق المحلي والظروف الاستثنائية مثل تفشٍ محلي تم احتواؤه تعد أيضاً عواملاً مهمة.
قال داونينغ ستريت بأن بوريس جونسون وقع على أحدث التغييرات بما يخص تطبيق المستويات في إنكلترا في اجتماعٍ للوزراء مساء الأربعاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء أن القرارات تستند إلى نصيحة من مركز الأمن الحيوي المشترك وNHS التي كانت تدرس أحدث البيانات.
وقال المتحدث أن: “رئيس الوزراء والوزراء سيأخذون أحدث النصائح الطبية والبيانات العلمية كما سيطلعون عن كثب على الإحصائيات لإبلاغ القرارات التي سيتم اتخاذها”.
كما قال المتحدث أنه بمجرد دخول الإجراءات حيز التنفيذ يوم السبت سيكون ما يزيد عن 38 مليون شخص في إنجلترا أي 68٪ من السكان في مناطق المستوى الثالث وما يزيد قليلاً عن 17 مليون أي 30٪ من السكان في مناطق المستوى الثاني و 906،000 أي ما يعادل 2٪ من السكان سيخضعون لإجراءات المستوى الأول.
