271 ألف شخص بلا مأوى في بريطانيا خلال العام 2022.. وهذه الأسباب!

في بحث أجرته مؤسسة خيرية بريطانية كشف أن ما لا يقل عن 271 ألف شخص في بريطانيا، كانوا بلا مأوى في خلال 2022، محذرة من ارتفاع أعداد المشردين في العام القادم بسبب أزمات الاقتصاد.

وبحسب مؤسسة Homeless Link فإن هذا يعادل شخصا واحدا من بين كل 208 أشخاص، ونصفهم تقريباً من الأطفال.

وإجمالاً كان حوالي 2400 شخص ينامون في ظروف قاسية ونحو 15 ألف شخص في نزل أو أماكن إقامة مدعومة وكان ما يقرب من 250 ألف شخص معظمهم من العائلات يعيشون في مساكن مؤقتة.

لندن كان لها المعدل الأعلى في التشرد، حيث يوجد حوالي واحد من كل 58 شخصا بلا مأوى، بينما كان الناس أقل عرضة للتشرد في الشمال الشرقي من البلاد والذي كان معدله واحداً من بين 2118 شخصاً.

في وقت سابق، أظهرت إحصائبات حديثة لمؤسسات خيرية بريطانية تزايد أعداد الأشخاص الذين تحولوا إلى مشردين خلال العامين الأخيرين، وربط كثيرون ذلك بالتضخم القائم وزيادة كلفة الإيجارات التي تدفع بالمزيد من الأشخاص إلى الشوارع.

ويخشى كثير من البريطانيين من تداعيات أزمة تشرد تلوح في الأفق بسبب ارتفاع أسعار إيجارات المساكن، وزيادة تكلفة فواتير الطاقة إذ يواجه المستأجرون الجدد في العاصمة لندن كلفة إيجارات أعلى بنسبة 16 % مقارنة بأرقام العام الماضي.

أسباب التشرد

بالنسبة لعوامل زيادة التشرّد فهي تعود عادة إلى فقدان الوظائف أو انهيار العلاقات الزوجية أو العاطفية إضافة إلى مشاكل صحية أو عقلية حسب المؤسسة الخيرية “Crisis” للمشرّدين، لكن بات السبب الأكثر شيوعاً حالياً هو عدم القدرة على تحمل تكاليف السكن، فإلى جانب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة ارتفعت كلفة الإيجارات خلال العام الماضي، ما سيؤثر بشكل كبير على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض أو غير المستقر أو أولئك الذين يعتمدون على المساعدات الحكومية.