تشكل رائدات الأعمال الحاملات لبطاقة رواد الأعمال والمسجلات في قاعدة بيانات ريادة وعلى مستوى سلطنة عمان 3264 رائدة عمل.
إليكم 3 من أفضل رائدات الأعمال العمانيات واللواتي لمعت أسماؤهن في السلطنة بشكل خاص وفي الخليج العربي بشكل عام:
1. تسنيم الداودية وسلمى السديرية
رائدتا الأعمال تسنيم الداودية وسلمى السديرية هما صاحبتا مؤسسة “تسنيم وسلمى للبتروكيماويات”، وهما حاصلتين على براءة الاختراع عن منتجاتهما، والتي حصدت مؤخرًا الميدالية الذهبية على مستوى العالم في أفضل مشروع بيئي في المعرض العالمي للابتكار بجنييف ابريل المنصرم بين 47 دولة و800 اختراع، لتأتي بعدها المشاركة الدولية الأخرى وهذه المرة في دولة الكويت، حيث استطاعتا أن تحرزا المركز الأول وتتقلدان معه الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف على مستوى براءات الاختراع الخليجية، والأهم أن تسنيم وسلمى يستعدان الآن لاقتحام عالم ريادة الأعمال وإنشاء المؤسسة الخاصة بهما.
اقرأ أيضًا: 9 سعوديات في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال لعام 2024
2. ماجدة الملاهية
ماجدة بنت يحيى بن جعفر الملاهية صاحبة “مركز الحركة الحرة للعلاج الطبيعي المكثف” أنشات المركز ليكون وجهة معتبرة للعلاج الطبيعي بالسلطنة ليصل إجمالي المستفيدين من خدمات المركز إلى ما يقارب 4000 مستفيد، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف عدد المستفيديين عام افتتاح المركز 2017م، وبتزايد عدد المستفيدين ومضافًا إلى الخدمات الأربعة عشرة التي يقدمها المركز فقد أضاف المركز قسمًا للعلاج الوظيفي وللعلاج المائي، هذا عوضًا عن توسعة أماكن العلاج وإضافة أجهزة جديدة.
وتقول الملاهية أن مركزها والذي يضم كوادر طبية متخصصة في العلاج الطبيعي يقوم يوميًا بـ 50 جلسة علاجٍ طبيعي، ليتخطى إجمالي الجلسات العلاجية شهريًا الـ 1000 جلسة، ماجدة الملاهية حاصلة الآن على لقب شخصية العام في القطاع الصحي الخاص وذلك عن جائزة الاجادة لمؤسسات القطاع الصحي الخاص للسلطنة عام 2019م.
اقرأ أيضًا: أبرز سيدات الأعمال السعوديات لعام 2024
3. أسماء الحارثية
أسماء بنت سليمان الحارثية، وهي خريجة تخصص التصميم الجرافيكي من كلية العلوم التطبيقية، آثرت أن تمتلك مشروعها الخاص عوضًا عن الارتباط بوظيفة دائمة، تقول أسماء: ” أن تمتلك مشروعك الخاص ذلك يعني مساحة أكبر من الحرية رغم ما قد يمثله الأمر من صعوبات، هذا عوضًا عن أنك تستطيع إظهار جهودك الشخصية للجمهور مباشرة.
وعن شركتها “بيسان” لخدمات التصميم وبيع اللوحات الفنية، قالت لنا أنها طورت مهاراتها في رسم اللوحات بالرصاص وبالألوان الزيتية وفي الخط العربي والتصوير الضوئي، وأن يرى الجميع أعمالي فحوّلت شغفي في المجال إلى مصدر دخل لي، ولأنه لم يكن تتوفر لدي المعرفة الكافية فيما يخص إدارة الاعمال فقد لجأت إلى “حاضنة ريادة” فمهّدت لي الطريق وأشركتني في الدورات التدريبية التي ساعدتني لاحقًا على إدارة مشروعي الخاص، وتهتم الحارثية في أعمالها لان تظهر التراث العماني الأصيل وما يشمله من جوانب عديدة يجب للفن أن يحتفي بها، كما أنها تسعى لأن تصدر أعمالها للخارج حتّى يتعرف الآخرين على البيئة العمانية ومكوناتها.
اقرأ أيضًا: سلطنة عمان تتفوق على دول الخليج في خدمات الاتصال