اعترض حوالي300 ألف تلميذ بريطاني، الخميس، على نتائجهم التي منحت باعتماد طريقة وصفوها بـ”الظالمة”، حيث كانوا قد أعفوا هذه السنة من إجراء امتحانات الثانوية العامة، بسبب فيروس كورونا.
وأعطى المدرسون تقييمهم للتلاميذ ليتم بعدها تعديلها من قبل هيئة مستقلة بالاعتماد على النتائج الدراسية التي حققها هؤلاء خلال السنوات السابقة.
أدت هذه الطريقة إلى تخفيض 31 % من العلامات مقارنة مع التقييمات المقدمة من المدرسين.
وصرح الأمين العام لجمعية مدراء المدارس جوف بارتون: “رغم الازدياد العام في العلامات الممتازة، نحن قلقون جدا من أن يخفي ذلك تباينات كبيرة في مستوى النتائج للمدارس والتلامذة”. كما أضاف: “تلقينا ردود فعل صاعقة من مديري المدارس بشأن حالات خفض ظالمة وغير مفهومة للعلامات. هم قلقون للغاية من الأثر السلبي على تلامذتهم”.