أصدرت مؤسسة «شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي» التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي حول العالم لعام 2022.
وجرى النظر هذه السنة في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل ألف من بينها، وجاءت المراكز العشرة الأولى في تصنيف “شنغهاي” لأفضل الجامعات حول العالم، من نصيب جامعتين بريطانيتين، وثماني جامعات أمريكية.
واحتلت جامعة كامبريدج البريطانية المرتبة الرابعة في التصنيف، في حين جاءت جامعة أكسفورد البريطانية في المرتبة السابعة.
وتبوأت هارفارد صدارة الترتيب، متقدمة مرة أخرى على جامعة ستانفورد الأميركية، فيما حل ثالثاً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) الأميركي، وحلت جامعتا بركيلي وبرينستون الأميركيتان في المرتبتين الخامسة والسادسة.
معايير تصنيف شنغهاي للجامعات
يعتمد تصنيف شنغهاي على سلسلة من المعايير التي يتم من خلالها اختيار أفضل الجامعات بناءً على هذه المعايير، وأهمها:
- البحث العلمي الذي تقدمه الجامعة في المنتديات العلمية وفي وسائل الإعلام.
- حجم البحث العلمي الذي تنشره الجامعة في أهم المجلات العلمية ومنها مجلة الطبيعة والعلوم.
- عدد الباحثين في الجامعة خلال الخمس سنوات الماضية.
- الأداء الأكاديمي في الجامعة.
- جودة الدورات التدريبية والمواد التعليمية المقدمة في الجامعة.
- معدلات النجاح بين الخريجين.
- طلاب أو أساتذة الجامعة الحاصلون على جائزة نوبل.
جامعة كامبريدج
تأسست جامعة كامبريدج University of Cambridge في عام 1209، وهي جامعة بحثية حكومية تقع في مدينة كامبريدج بإنجلترا في المملكة المتحدة.
وهي ثاني أقدم جامعة في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، وتصنف ضمن أفضل الجامعات في العالم في تصنيفات الجامعات المختلفة، وإلى جانب الدراسات الأكاديمية، تركز الحياة الطلابية أيضا على العديد من الأنشطة بالجامعة مثل الفعاليات الفنية، والأندية الرياضية والجمعيات.
وتتكون الجامعة من 31 كلية وأكثر من 150 قسماً ومدرسة، وتتضمن ست كليات: الفنون والعلوم الإنسانية، العلوم البيولوجية، الطب السريري، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم الفيزيائية، والتكنولوجيا. يتضمن التدريس في المرحلة الجامعية مجموعة من المحاضرات والندوات والفصول العملية.
كما تقدم الجامعة حوالي 80 منحة دراسية من المنح الغنية عن التعريف وهي واحدة أعرق المنح الدراسية في بريطانيا والعالم.
ويحصل الفائزين في المنحة على تمويل يغطى رسوم نفقة الدراسة بالجامعة، وبدل نفقة الطالب الواحد حيثُ تصل لأكثر من 17000 جنيه إسترليني لمدة عام واحد.
هذا إلى جانب تغطية مصاريف تذاكر الطيران وتكاليف التأشيرة من بلد الأم إلى بريطانيا بمعدل تذكرتين، وبدل أسرة ما يصل إلى 10، 120 جنيهاً إسترلينِياً لطفل واحد أو 14، 440 جنيهاً استرلينياً لطفلين أو أكثر، تغطية الرعاية الصحية، والتمويل الأكاديمي الذي يشمل حضور دورات تدريبية وتكوينية.
جامعة أكسفورد
جامعة من أعرق الجامعات في العالم، بدأ التدريس فيها منذ مئات السنين وتحديدا عام 1096، وخرجت هذه الجامعة العديد من العقول العريقة والمفكرين العظماء.
وتعتبر جامعة أكسفورد أقدم جامعة ناطقة بالإنجليزية في العالم، وتتميز بتاريخها العريق ومبانيها القديمة الجذابة، وتحتوي الجامعة على الكثير من المرافق منها المتاحف والحدائق وغيرها الكثير، ويزورها السياح من كل أنحاء العالم لشهرتها وجمالها.
تعتبر جامعة أكسفورد جامعة ذات نظام جماعي، فهي مكونة من عدة كليات وجامعة مركزية تتألف من مراكز بحثية وأقسام أكاديمية وإدارية، بالإضافة إلى العديد من المكتبات والمتاحف.
وتتميز كليات أكسفورد ال 38 بأنها مؤسسات مستقلة ذاتيا وماليا، ومرتبطة بالجامعة المركزية في إطار نظام اتحادي قائم بينهم، ويوجد بأكسفورد أيضا ست قاعات خاصة دائمة.
وتقدم جامعة أكسفورد سنويا أكثر من 130 منحة تنافسية للغاية، وتُمنح للطلاب العلماء الدوليين المتميزين أكاديمياً في مجال دراستهم من جميع أنحاء العالم.
وهي فرصة ممولة بالكامل لتغطية رسوم الدورة الدراسية والنفقات المعيشة، على أن يثبت الطالب تميزه وتفوقه الأكاديمي وإمكاناته، إلى جانب تحقيق شروط البرنامج الذي يود دراسته في الجامعة، بالإضافة إلى إثبات إجادة اللغة الإنجليزية.
