كشفت أرقام حديثة، أن لندن تحتوي على 25% من سكان المملكة المتحدة المشردين، في عيد الميلاد هذا العام.
ووجد بحث نشرته مؤسسة “Crisis” الخيرية، أن 6.180 شخصاً في العاصمة إما كانوا ينامون في الشوارع أو ينامون في الخيام أو وسائل النقل العام.
وجاء ذلك في الوقت الذي هبطت فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في لندن هذا الأسبوع، ومع إعلان العمدة صادق خان، عن افتتاح الملاجئ الطارئة للطقس البارد في أنحاء المدينة.
وكشفت الدراسة عن 24.250 شخصاً في بريطانيا عموماً سوف يقضون عيد الميلاد بلا مأوى.
وأظهرت الدراسة، أن حوالي 12.300 شخصاً ينامون في الشوارع، بينما يقضي حوالي 11.950 آخرون الليل في السيارات أو القطارات أو الباصات أو الخيام.
وفي انجلترا، تضاعف العدد منذ عام 2012: بنسبة 120%.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة ” Crisis”، جون سباركس: “في حين اتخذت الحكومة الاسكتلندية الخطوة الأولى بالإعلان عن خطة للقضاء على التشرد، لا يمكن أن يتم التنفيذ الكامل لذلك قريباً”.
وأضاف: “في هذه الأثناء، يجب على الحكومات في انجلترا وويلز أن تتعجل على وجه السرعة بخططها الخاصة لإنهاء هذه الأزمة، حيث أننا نعلم أنه يمكن إنهاء التشرد”.
وتابع: “في وقت سابق من هذا العام، وضعنا السياسات الحكومية المحددة التي من شأنها إنهاء التشرد في بريطانيا، وتظهر أبحاثنا أنه مع تطبيق هذه السياسات يمكن القضاء على التشرد خلال 10 سنوات فقط”.
وأضافت المؤسسة الخيرية، أنه بصرف النظر عن المخاطر الواضحة على الصحة البدنية، فإن المشردين يكونوا معرضين أكثر ب 17 مرة لأن يكونوا ضحايا لجرائم العنف، وأكثر ب 15 مرة عرضة للإساءة اللفظية.
وقالت هيذر ويلر، وزيرة الإسكان، إن الحكومة وضعت خططاً بقيمة 1.2 مليار جنيه استرليني لمعالجة جميع أشكال التشرد.
وأضافت: “هذا يحدث بالفعل فرقاً من خلال توفير مساحات للسكن وعمال لدعمهم وقوانين جديدة، تعني أن الأشخاص المعرضين للخطر يحصلون على المساعدة التي يحتاجونها بسرعة أكبر”.