أصدرت هيئة النقل في لندن، توقعات حديثة بأن سرعة الباصات في لندن ستكون أبطأ فيما بعد مما هي عليه الآن.
وحذرت هيئة مراقبة النقل في لندن، من أن تلك التوقعات التي
قدمتها هيئة النقل في لندن، تشير إلى تباطؤ سرعة الباصات في العاصمة خلال السنوات الأربع
القادمة.
وتوضح التوقعات لعام 2022، أن السرعة قد تكون 9 أميال في
الساعة في المتوسط، حيث تستمر الطرق في الازدحام.
وقد ازدادت أوقات الرحلات بالباصات لفترة أطول بالفعل، حيث
بلغ متوسط سرعة الباص 9.3 ميل في الساعة في أغسطس 2018، مقارنة بـ 9.6 ميل في الساعة
قبل أربعة سنوات.
ويأتي التباطؤ في سرعة الباص في الوقت الذي تقترح فيه
هيئة النقل في لندن خفض خدمات الباص المنتشرة في أنحاء لندن، بعد انخفاض عدد ركاب الباصات
بشكل عام.
ويلقي آرثر ليثلي، من London Travel Watch، باللوم على الركاب الذين تركوا شبكة الباص بسبب بطء شبكة الباصات في العاصمة.
وقال: “إن خطة العمل الأخيرة لهيئة النقل في لندن تجعل
الأمر محزن بالنسبة لركاب الباصات في لندن”.
واقترحت خطة الأعمال، أن أوقات الرحلات في الباص لن تتحسن
من انخفاضها الأخير، وتُظهر هذه الخطة أن أوقات رحلة الباص ستكون أطول من ذلك.
ومع ذلك، فبالنسبة للعديد من الركاب لا يوجد لديهم خيار، وسيتعين عليهم الاستمرار في استخدام الخدمات البطيئة.
ورجح عمدة لندن صادق خان، الذي يرأس هيئة النقل في لندن أيضاً، أن تكون 80٪ من الرحلات في لندن سيراً على الأقدام، أو بالدراجات أو باستخدام وسائل النقل العام بحلول عام 2041.
وأضاف آرثر ليثلي: “أن London Travel Watch قد طالبت هيئة النقل في لندن بإعطاء الأولوية لخدمات الباص على جميع الطرق”.
وتابع: “لقد قيل لنا أنه يتم اتخاذ تدابير، ولكن القليل
يحدث، سنقوم بإثارة هذه القضية في اجتماع مع المدير الإداري لهيئة النقل في لندن، غاريث
باول”.
وقالت كلير مان، مديرة تشغيل الباصات، “إن الباصات هي
جزء أساسي من الحياة بالنسبة لملايين الأشخاص كل يوم، وهذا هو السبب في أننا نتعامل
بجدية مع مشكلة سرعة الباص من خلال استثمار ملايين الجنيهات لإجراء تحسين في خدمات
الباص ومراجعة إشارات المرور في جميع أنحاء المدينة”.
وأضافت: “نحن ملتزمون بالحد
من الازدحام في العاصمة من خلال مجموعة واسعة من التدابير، بما في ذلك تقليل الوقت
المستغرق لتوضيح الحوادث غير المخطط لها، وتنسيق المرافق وأعمال الطرق بشكل أفضل وتحسين
طريقة إدارة شبكة الطرق لدينا”.