يمكن أن يكون العيش والعمل في لندن تجربة مرهقة بشكل عام، من قطار الأنفاق والضوضاء إلى ازدحام الطرق وارتفاع الإيجار، هناك الكثير من القلق على الرغم من التجربة الاجتماعية المدهشة.
لكن أين المكان الأكثر إجهاداً في العاصمة؟
قامت
Babylon
Health،
التي توفر خدمات الصحة، بتحليل أكثر من 5 ملايين تغريدة في الوقت الحقيقي على مدار
أسبوعين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لمعرفة الأماكن التي يُرجح فيها الناس أن يكتبوا
تغريدات عن التوتر والإحباط والقلق.
وتم
استخدام أداة TensiStrength
لتقدير مستويات الإجهاد
في هذه التغريدات، من خلال تحليلها على مقياس -1 (بدون ضغط) إلى -5 (إجهاد شديد للغاية)،
استناداً إلى تصنيف الكلمات المتعلقة بالإجهاد والإحباط والقلق والغضب والسلبية.
وتعتمد
التصنيفات النهائية على الأماكن التي تحتوي على أعلى نسبة من التغريدات التي تم تصنيفها
كـ “إجهاد معتدل” أو أعلى (3- إلى -5 على مقياس TensiStrength).
ما هو TensiStrength؟
يقدر
TensiStrength قوة الإجهاد والاسترخاء المعبر عنها في
نصوص قصيرة، حتى في اللغة غير الرسمية، من خلال تحليل المصطلحات المستخدمة المتعلقة
بالإجهاد والإحباط والقلق والغضب والسلبية، ثم يتم احتساب هذه النصوص على اثنين من
المقاييس:
-1
(بدون إجهاد) إلى -5 (إجهاد عالي جداً)
1 (بدون
استرخاء) إلى 5 (استرخاء للغاية)
وإليك أكثر 10 مناطق إجهاداً في لندن:
مع تصنيف
11.25٪ من التغريدات على النحو المجهد، فإن الأشخاص في باركينج وداجنهام هم أكثر إجهاداً
من أي حي آخر في لندن.
1. باركينج
وداجنهام – 11.25%
2. كرويدون
– 10.33%
3. هارو
– 9.66%
4. إسلنغتون
– 9.64%
5. ريتشموند
على نهر التايمز – 9.63%
6. كينغستون
على نهر التايمز – 9.63%
7. انفيلد
– 9.56%
8. برنت
– 9.48%
9. بارنت
– 9.38%
10.
ساتون – 9.23%
وعلى
الجانب الإيجابي، لا تظهر لندن فعلياً في القائمة، وكان المكان الأكثر إجهاداً في البلاد
كلها هي هيميل هيمبستيد في هيرتفوردشاير، وتليها كارديف ثم هارتلبول في مقاطعة دورهام.
لماذا المملكة المتحدة مجهدة ومضغوطة؟
كشفت
دراسة أجرتها YouGov
عام 2018، بالتعاون
مع مؤسسة الصحة العقلية، أن 74% من الأشخاص قد شعروا في العام الماضي بتوتر شديد لدرجة
أنهم مقهورين أو غير قادرين على التأقلم.
وفي
نفس الدراسة، ذكر 36% من جميع البالغين الذين أبلغوا عن الإجهاد أن الحالة الصحية الخاصة
بهم على المدى الطويل أو أحد الأصدقاء أو الأقارب تشكل عاملاً أساسياً، وتبع ذلك
22% من الأشخاص الذين ذكروا وجود الديون كضغوط.