مبادرة قطرية لحوار الثقافات تنطلق في باريس
تابعونا على:

إخترنا لكم

مبادرة قطرية لحوار الثقافات تنطلق في باريس

نشر

في

1٬152 مشاهدة

مبادرة قطرية لحوار الثقافات تنطلق في باريس

نظم متحف الشيخ فيصل آل ثاني مبادرة المعرض الثقافي المتنقل “المجلس- حوار الثقافات” والذي تمت إقامته مؤخراً في معهد العالم العربي في باريس، وقد ضم المعرض قطعاً أثرية وفنية فريدة تبرز تفاعل الثقافات تاريخياً، وتدعم الحوار في الوقت الحالي.

وقد ناقش زوار المجلس العديد من المواضيع المثيرة للاهتمام مثل “تطور الفن نحو تشكيل الهويات” و”اللغة وتأثيرها في الثقافة”، كما تمت مناقشة مفهوم التطور الثقافي وكيفية الحفاظ عليه من خلال الفن واللغة، ما جعل المشاركين يرون العالم من منظور آخر ويتعرفون على عادات وتقاليد ومعتقدات المجتمعات الأخرى.

وقد أشار عضو مجلس أمناء متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى سعي المجلس لخلق حوار هادف بين جميع الثقافات والمجتمعات، إلى جانب قيامه بلفت الأنظار إلى الأهمية الكبرى للمتاحف في عرض التاريخ الزاخر بالحضارات المختلفة.

مبادرة قطرية لحوار الثقافات تنطلق في باريس

وعبر عن سعادته بتقديم منصة مفتوحة للمشاركين في باريس لمناقشة الكثير من المواضيع، منوهاً إلى إيمانه بأن إقامة جلسات نقاش ملهمة هي خير معبر عن جوهر المجلس.

مبادرة قطرية لحوار الثقافات تنطلق في باريس

وفي الجلسة التي ناقش فيها المجلس “اللغة وتأثيرها في الثقافة” شاركت كلّ الأستاذة المساعدة في القانون العام والعلوم السياسية في جامعة بانثيون- السوربون السيدة جاكلين موراند ديفيلر، والمستشار القانوني لمندوبية قطر في اليونسكو الدكتور ناصر الحنزاب، فأشركا الجمهور في حوار تفاعلي.

أما الجلسة التي نوقش فيها موضوع “الفن نحو تشكيل الهويات” تم إلقاء الضوء على قدرة الفن في إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات ودوره المهم في تطور الثقافات وقد شارك في هذه الجلسة المخرج والممثل بول سكاربيتا، مدير متحف باريس للصيف والطبيعة السيد كلو دانتونيز، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية جوليان بوروفتشيك، رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا غالب بن شيخ، إلى جانب العديد من المسؤولين والفنانين من عدة مجالات.

وقد أشار مدير جلسات النقاش المفتوحة البروفيسور مونيم جيمني إلى أن المجلس يمنح كافة حضوره مساحة كاملة من الحرية للتعبير عن آرائهم، لافتاً إلى أنه يستقبل جميع أطياف المجتمع من أكاديميين وصحفيين وفنانين وسياسيين، ليتشاركوا بقيم المساواة والتنوع.

فيما أوضح رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا غالب بن شيخ أن هذه المبادرة التي تستضيفها باريس، يمكن لها أن تكون منبراً ملهماً لأهل الفكر والرأي والفن في فرنسا.

وبعد باريس، سينطلق المجلس في وجهته التالية إلى إحدى الدول الأوروبية لتنشيط الحوار في مجتمعات أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن “المجلس- حوار الثقافات” قد تم تنظيمه في الدوحة بالتعاون مع مكتب اليونسكو، معهد العالم العربي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك تحت الرعاية المحلية لكل من بنك قطر الوطني وهاندسون وكتارا للضيافة، وتحت الرعاية الفضية لرفالو وزاميت بيس أدفوكاتس، والرعاية البلاتينية لشركة قطر شل.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X