أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن توقيف 1065 شخصاً خلال أسبوع من المظاهرات الشعبية المتواصلة في المدينة والتي نظمتها حركة مدافعة عن البيئة.
وأكدت الشرطة في بيان نشرته اليوم الاثنين أن تهما رسمية وُجّهت إلى 53 من هؤلاء الموقوفين خلال مظاهرات أنصار حركة “تمرد انقراض” (XR) المناهضة لتغيرات المناخ.
وتابع البيان أن السلطات أعادت فتح جسر ووترلو وبعض الأماكن في شارع أكسفورد وساحة البرلمان، والتي تم إغلاقها على خلفية المظاهرات، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات لم تعد لازمة، لكن ضباطا من الشرطة لا يزالون منتشرين في تلك المناطق.
ولفتت الشرطة إلى أنها لا تزال على اتصال مستمر مع منظمي الاحتجاجات من أجل وضع حد في أسرع وقت ممكن للاضطرابات حتى تكون المظاهرات شرعية سلمية فقط.
وشهدت العاصمة البريطانية وضواحيها خلال الأسبوع الماضي مظاهرات شعبية رافقها إغلاق مناطق وطرق حيوية، حيث يدق المتظاهرون ناقوس الخطر بشأن تلوث البيئة، مطالبين الحكومة بكشف الحقيقة حول تغيرات المناخ وتشكيل هيئة مدنية مختصة بالموضوع وبذل قصارى الجهد لخفض الانبعاثات الكربونية في الهواء إلى درجة الصفر حتى عام 2025.
واتهم قادة المحتجين عناصر الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، فيما حمّلتهم الشرطة بدورها المسؤولية عن عدم الخضوع لأوامرها.