تحولت حياة سكان منطقة إيسيكس، لندن، إلى كابوس، بسبب أعمال توسيع مطار “ساوث إند”، بعدما أصبحوا مجبرين على تحمل الضجيج الذي تحدثه الطائرات، خلال عملية الإقلاع من حدائق منازلهم، وفقاً لتقارير محلية.
وقال أليكس وجون كار، وهما زوجان يقيمان بالقرب من المطار، لصحيفة “صن” البريطانية، إنهما كانا يعيشان في سلام وهدوء قبل أن تنتقل الطائرات لتقلع على بعد أمتار قليلة من منزلهما.
وقالت جانيت ماراشانت (67 عاماً) إن الضوضاء والدخان الناتج عن إقلاع الطائرات أفسدا حفلات الشواء التي كانت تستمتع بها مع أحفادها.
وأضافت: “لا يمكنك أن تحظى بمحادثة في الحديقة مع أي شخص؛ لأنك لن تتمكن من سماعه. وعندما تكون داخل المنزل والأبواب مغلقة، يجب علينا إيقاف التلفزيون مؤقتاً حتى انتهاء الإقلاع.. أنا أحب حديقتي وكنت أزرع كثيراً، ولكن كل ذلك أفسدته الضوضاء والرائحة”.
وأوضحت ماراشانت أن الأزمة بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أثناء تجديد مدرج تشارلي، الممر الذي كانت تستخدمه الطائرات أثناء إقلاعها من مطار ساوث إند.
وقالت صحيفة “صن” إن مطار ساوث إند تلقى أكثر من 430 شكوى فردية منذ بداية عمليات التجديد.