واجهت “لندن” الآن وفرة قياسية من المنازل قيد الإنشاء غير المباعة مع تزايد الركود في سوق الإسكان، حيث ارتفعت إلى 31.5 ألف وحدة سكنية بنهاية مارس الماضي، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ أن بدأت شركة الأبحاث “موليور لندن” جمع البيانات قبل عشر سنوات.
وقال مؤسس الشركة “تيم كرين” إن معظم هذه العقارات سعرها مرتفع للغاية بما لا يمكن المشترين من الحصول على إعانات حكومية لشرائها.
وبدأ المطورون في العمل على أعداد قياسية من الشقق الفاخرة في السنوات السابقة لعام 2015 للاستفادة من موجة الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف العقارات في العاصمة البريطانية، إلا أن سوق الإسكان واجه عدة ضغوطات من بينها الزيادات الضريبية على العقارات، وضوابط رأس المال وعدم اليقين إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع متوسط سعر المنزل الجديد في “لندن” إلى مستوى قياسي بلغ 909 جنيه استرليني (1176 دولارًا) للقدم المربع في الربع الأول من العام الجاري بزيادة 74% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010.