أعرب البريطانيون عن مخاوفهم من ارتفاع التكاليف اليومية مثل فواتير الهاتف وتذاكر القطار وفحوصات الأسنان، بحلول عام 2021.
ووجدت الأبحاث التي أجريت على 2000 شخص، أن ما يقرب من ثلاثة أرباعهم قلقون من مواجهة هذا الوضع إذا استمرت تكاليف المعيشة في الارتفاع.
وظهرت تكلفة فواتير الخدمات العامة وأطعمة السوبر ماركت والبنزين والإسكان جميعها في قائمة الأشياء التي تجعلهم يشعرون بالقلق، والتي سوف ترتفع تكلفتها قريباً مرة أخرى.
وقال الثلث، إنهم قلقون من ارتفاع تكاليف التأمين، وما يزيد عمرهم عن الخمسين قلقون بنسبة (49%)، بينما الشباب قلقون بنسبة (27%).
وكان أكثر من نصف البريطانيين قلقون من أن دخلهم لا يواكب ارتفاع الأسعار خلال السنوات الثلاث المقبلة، في حين أن نفس النسبة قد أجبرت بالفعل على ضبط عادات التسوق الخاصة بهم مع ارتفاع الأسعار.
ويعتقد الثلث الآخرين أنه سيتعين عليهم تغيير الطريقة التي يتسوقون بها، وسيواجهون صعوبة كبيرة إذا ارتفعت الأسعار أكثر.
ووجد البحث أيضاً أن أكثر من الثلثين يرغبون في تحديد سعر ثابت للمنتجات أو الخدمات، وكانت أفضل الخيارات لفواتير الكهرباء والبنزين.
ويريد النصف أيضاً أن تظل أسعار البنزين كما هي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بينما يرغب 69% في أن تظل فواتير الخدمات كما هي.
ويريد الربع أن يتم تثبيت سعر تسوقهم الأسبوعي الأساسي، وخاصة الخبز والحليب.
ويرغب ثلاثة من كل 10 أشخاص في أن تبقى تكلفة فحوصات طبيب الأسنان كما هي حالياً، وما يقرب من ربعهم يرغبون في أن تبقى أسعار الوصفات الطبية ثابتة.
وأظهرت الدراسة أن ثلاثة أرباع الذين تجاوزوا الخمسين من عمرهم يشعرون بالقلق من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوبر ماركت بحلول عام 2021، مقارنة بنسبة 54% من الذين أقل من 50 عاماً.
وفي السنوات الثلاث الماضية، يعتقد 47% أن فواتير الكهرباء قد ارتفعت بالفعل، وثلثهم يعتقدون أن أسعار المواد الغذائية في المتاجر الكبرى قد ارتفعت، وأربعة من كل 10 يعتقدون أن البنزين قد شهد زيادة في الأسعار.
ووجدت الدراسة التي أجريت عبر OnePoll، أن 27% من الشباب دون سن الخمسين يجدون صعوبة في الميزانية مقارنة بـ 12% فقط ممن تجاوزوا الخمسين من العمر، مما يشير إلى أن الأجيال الشابة ستواجه صعوبة أكثر من غيرها مع ارتفاع الأسعار.
ومما يدعو إلى القلق، أن ثلاثة من كل 10 أشخاص بالغين قد وجدوا أنفسهم بالفعل غير قادرين على شراء شيء ما بسبب ارتفاع الأسعار مرة أو مرتين على الأقل.