تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي النسخة العاشرة من مؤتمر “سولت” في قصر الإمارات خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك بالشراكة مع سوق أبوظبي العالمي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي سيسهم في تعزيز أهمية دول المنطقة والتعرف على اقتصاداتها والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها، وسيسلط هذا الحدث الضوء على دور سوق أبو ظبي العالمي الاستراتيجي في المنطقة.
ويعد سولت- أبو ظبي منصة عالمية للمستثمرين ورواد الأعمال للتعرف عن قرب على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وللاطلاع على فرص الاستثمار والأعمال المتاحة، وسيحضر المؤتمر عدد من أبرز المتحدثين ورواد القطاعات المالية والعالمية والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية.
وقد أشار رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي أحمد علي الصايغ إلى دور الإمارات كمنفذ يصل بين اقتصاد الشرق والغرب، لافتاً إلى أن السوق يلعب دوراً في تعزيز جهود الدولة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام على الصعيدين المحلي والعالمي.
ومن جانبه لفت مؤسس “سولت-لاس فيغاس” أنثوني سكارموسي إلى أن أبوظبي تعد الخيار الأمثل نظراً لانفتاحها وتعاونها ورؤيتها الاقتصادية الواضحة، مؤكداً ثقته بقدرة سوق أبوظبي العالمي في الاستمرار في تحقيق النمو والازدهار.
وعبر عن سعادته في أن يساهم المؤتمر في تعريف شركاء سولت الدوليين بالفرص الموجودة في المنطقة، وأوضح أن حضور المؤتمر سيكون حصرياً للمسجلين عبر الموقع الإلكتروني لسولت.
وعلى مدى سنوات عقد المؤتمر، كان من أبرز المتحدثين فيه السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيل، مستشارة الرئيس أوباما فاليري جاريت، السفير الأسبق للولايات المتحدة لدى روسيا مايكل مكفل، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي كريس كريستي، وكبير موظفي البيت الأبيض سابقاً الجنرال جون كيلي.
كما ضمت الدورات السابقة كل من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، جورج بوش الابن، رؤساء الوزراء البريطانيين السابقين جيمس كاميرون وتوني بلير، الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، إلى جانب رواد قطاع الأعمال العالمي السير ريتشارد برانسون، إريك شميت، مايكل بلومبرغ وكين جريفين، فضلاً عن رواد قطاعي الاقتصاد والتكنولوجيا.