وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة الثلث تقريباً.
وكشفت الدراسة أن العمل لأكثر من 10 ساعات في اليوم لمدة 50 يوماً على الأقل في السنة، قد يزيد من احتمال تعرض الأشخاص لسكتة دماغية قاتلة.
ووجدت الدراسة الفرنسية التي شملت 144.000 شخصاً، أن الأشخاص الأقل من 50 عاماً، ويعملون بانتظام لأكثر من 10 ساعات يومياً لأكثر من 10 سنوات، هم الأكثر عرضة للخطر.
وكان أكثر من الضعف لديهم احتمالات للإصابتهم بالسكتة الدماغية، مما يؤدي إلى الوفاة أو العجز.
وتم مقارنة أولئك الذين يعملون بانتظام أكثر من 10 ساعات في اليوم، مع الموظفين بدوام كامل الذين يعملون أقل من ذلك.
وعندما تم تغيير الخطر المتزايد إلى عامل العمر والوزن وتاريخ الأسرة والتدخين، زادت فرصة الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 29 ٪.
وكان البالغين في سن العمل الذين عملوا لساعات طويلة لأكثر من 10 سنوات أكثر عرضة بنسبة 45٪ للإصابة بالسكتة الدماغية.
وكان العمال ذوي الياقات الزرقاء الذين لديهم وظائف بدنية، أكثر عرضة بنسبة 59٪ للإصابة بالسكتة الدماغية بعد عقد من العمل لساعات طويلة.
وبالنسبة لموظفي المكاتب ذوي المهارات المنخفضة، زادت نسبة المخاطر لديهم بنسبة 70٪، بينما بلغت نسبة موظفي المكاتب ذوي المهارات العالية 77٪.
ويعمل البريطانيون حالياً أطول عدد ساعات في أوروبا، حيث وجدت الدراسة أن العاملين بدوام كامل في هذا البلد، كانوا يعملون بمعدل 42 ساعة في الأسبوع في العام الماضي.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور أليكسيس ديكاتا، من مستشفى باريس بفرنسا: “لقد كان الارتباط بين 10 سنوات من ساعات العمل الطويلة والسكتة الدماغية أقوى لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً”.