أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديمها 55 مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين في الأردن على مدار 3 سنوات.
وقد أصدرت وزارة التنمية الدولية البريطانية بياناً ذكرت فيه أن المساهمة المالية الجديدة ستوفر مساعدة مالية لنحو 22 ألفاً من اللاجئين السوريين الذين يعدون الأكثر ضعفاً في الأردن.
وقد تم الإعلان عن هذه المساعدات عقب الزيارة التي أجراها وزير التنمية الدولية روري ستيوارت للأردن خلال الأسبوع الجاري، والتي تضمنت زيارة مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المشرق شمالي الأردن.
وتطرق البيان إلى الدعم البريطاني المقدم لتقنية مسح العين التي ساهمت في تحسين كفاءة برامج الدعم النقدي لتمكين أكبر عدد من اللاجئين في مخيم الزعتري من التسوق وشراء مجموعة متنوعة من السلع، مما أعطاهم شعوراً بممارسة الحياة الطبيعية.
وخلال زيارته التقى ستيوارت برئيس الوزراء عمر الرزاز الذي أكد على أهمية الشراكة بين بريطانيا والأردن والتي أعلنت عنها رئيسة الوزراء تيريزا ماي العام الماضي، والتي تضمنت دعماً بريطانياً لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في الأردن وخاصة قطاع الطاقة.
وقد أشار ستيوارت إلى أن العمل الذي تقوم به بريطانيا مع اللاجئين في مخيم الزعتري يتعلق بتحسين الاقتصاد الأردني ومساعدته على النمو، كما أنه يساهم في مساعدة الشباب الأردنيين العاطلين عن العمل في العثور على فرص عمل.
وقد ناقش ستيوارت مع وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد العسعس متابعة مخرجات مبادرة لندن 2019 لدعم وتنمية الاقتصاد الأردني والإصلاحات التي يجريها الأردن وفقاً لخطة الخمس سنوات التي تم وضعها للنمو والاستثمار.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية قد أعلنت خلال مؤتمر لندن عن زيادة مساعداتها للأردن إلى 650 مليون جنيه إسترليني على مدار 5 سنوات، إلى جانب تعهدها بضمان قرض على الأردن للبنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار.