أصبحت كل من أبوظبي ودبي وجهة عدد كبير من المواطنين الإماراتيين ومواطني دول الخليج لتلقي خدمات الرعاية الصحية نظراً لما تتميزان به من مرافق ومنشآت طبية عصرية تفوق مثيلاتها في كافة دول العالم.
وقد تسبب ذلك في تحويل منحى السياحة العلاجية الخارجية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقاً لما ذكرته شركة “أكسفورد بزنس جروب” البريطانية للدراسات والأبحاث.
وأصدرت الشركة تقريراً ذكرت فيه أن الإمكانات الطبية الهائلة المتوفرة في أبوظبي ودبي جعلتهما قادرتين على إحداث تغيير في حركة السياحة العلاجية في المنطقة.
وأشارت إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية انتقلت هذه الحركة من أمريكا وأوروبا إلى هاتين الإمارتين نظراً للجودة والمستوى المقدم فيهما والذي يشابه المستوى المقدم في الغرب.
وتجدر الإشارة إلى وجود سياح صينيين وروس وسياح من دول أخرى يقصدون أبوظبي ودبي للسياحة العلاجية.