أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن اتخاذ الحكومة العراقية قراراً بتصدير النفط إلى كل من سورية والأردن نظراً لحاجة بلاده اليوم إلى تنويع خطوط تصدير النفط.
وقد أشار عبد المهدي إلى أن الحكومة تقوم حالياً بدراسة خطط طوارئ لإيجاد مسارات بديلة لصادرات النفط في حال تعطل التدفقات عبر مضيق هرمز.
وقد كشف وزير النفط العراقي السابق جابر لعيبي مؤخراً عن سعي شركة النفط الوطنية التي تم تأسيسها حديثاً لإنتاج 7 ملايين برميل يومياً وتصدير 4 ملايين برميل يومياً خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن حرق الغاز الناجم عن عمليات استخراج النفط سيتوقف بحلول عام 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن والعراق استكملا خلال شهر يونيو الماضي كافة الإجراءات المتعلقة باستيراد النفط الخام من العراق، وذلك وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان في فبراير الماضي.
وسيتم نقل النفط عن طريق 800 صهريج مناصفة بين الجانبين من منطقة بيجي شمال بغداد في العراق إلى مصفاة النفط في الزرقاء شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان.
ويُذكر أن العراق يعد ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية، حيث يضخ 4,6 ملايين برميل يومياً، وتصل معظم صادراته من النفط الخام إلى آسيا، ويبلغ إنتاجه في الوقت الحالي 5 ملايين برميل يومياً.